ازاميل/ لندن: ودع تلاميذ ثانوية في نيوزيلندا بطريقة مثيرة وغريبة أستاذهم داوسون Tamatea الذي توفي بشكل غير متوقع في سن 55 عاما،
وقام الطلبة بأداء هذه الرقصة-القتالية، لحظة دخول سيارة الجنازة التي تحمل داخلها تابوت المدرس المقبرة التي سيوارى فيها المدرس الثرى، في إعلان مبهر كما يبدو للحرب على عدو لا يرحم ولا يرى واسمه “الموت”.
وحصد الفيديو على اعجاب نحو مليون مشاهد في 48 ساعة..فضلا عن الانطباعات التي لا تكاد تحصى لما قام به الطلبة، واعطت صورة مدهشة عن مدرس لا يعرفه أحد، لكنه تمكن كما يبدو من كسب قلوب جميع الطلبة بهذه الطريقة.
وكان الطلاب بانتظار وصول موكب جنازة معلّم الرياضيات واللياقة البدنية داوسن تاماتي قبل بدء الرقصة النيوزلندية المعروفة بـ”رقصة الحرب”.
وأدى الطلاب بمهارة الحركات البدنية المطلوبة منهم والهتافات الصارخة، وسط حضور جميع المعلمين والإداريين، فضلاً عن أقرباء المعلم الذي توفيّ أثناء نومه.
وبعد انتهاء الرقصة، تواصل المشهد المؤثر وابتعد الجميع عن الطريق لتمر سيارة الدفن وسط حزن شديد من قبل الطلاب الذين يحبونه كثيراً لطيبته ومعاملته الممتازة.
ويبدو ان الرقصة وإن كانت وجدت للإعلان عن الحرب ضد العدو، لكنها استخدمت بشكل رمزي، كما يبدو، للإعلان عن الحرب ضد الموت نفسه الذي أخذ أستاذهم المحبوب.
وقد عبّر مدير مدرسة بالمرستن الواقعة شمال نيزيلندا عن اعتزازه بما قام به الطلاب، واصفاً الأمر بالعاطفي والمؤثر للغاية.
تجدر الإشارة إلى أن “هاكا”، رقصة كان يقوم بها سكان نيوزلاندا الأصليون في ساحة المعركة لبث الخوف في قلوب الأعداء، لكنها اليوم تؤدى في المناسبات الخاصة ويؤديها منتخب نيوزلاندا للرغبي قبل مبارياته.
ورقصة الهاكا هي الرقصة الخاصة بالسكان الأصليين لنيوزلندا “للمزيد اضغط هنا” ا..