قالت صحيفة “الجارديان” إن التنظيم المسلح داعش ألقى القبض على مراهقة سويدية حامل وتبلغ الـ15 من عمرها بسوريا، وذلك بعد هروبها مع صديقها “19 عاما” من أحد الملاجئ بالسويد للانضمام لتنظيم القاعدة، قبل أن تقع بيد داعش في سوريا والعراق.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية “جابرييل فيرنستيد” قد صرح بأن الوزارة على علم بوجود مراهقة سويدية بسوريا، مشيرا إلى تواصل الوزارة مع أفراد عائلة الفتاة القاصرة دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.

وكانت الصحف السويدية المحلية قد نشرت أخبارا تفيد وقوع مراهقة بأيدي التنظيم المسلح داعش، وذلك بعد أن تسللت إلى سوريا مع صديقها عبر تركيا، مضيفة أن الفتاة كانت تعيش بأحد المنازل الحاضنة بعيدا عن أسرتها لأسباب تتعلق بالقوانين الاجتماعية بالسويد وهى حامل في الشهر السادس.

وكانت الصحف قد أفادت وقوع زوجين قادمين من القارة الأوروبية في قبضة التنظيم المسلح داعش بداية الشهر الجاري بمدينة حلب، ليتم إرسالهم إلى منطقة تحت سيطرة مليشيات التنظيم بسوريا، ليتبين لاحقا أن الزوجين هما مراهقة سويدية وصديقها.

وكانت الفتاة قد تزوجت من صديقها بأحد المراكز الإسلامية بالعاصمة السويدية ستوكهولم، ثم تسللا إلى سوريا للانضمام لتنظيم القاعدة، ليسقطا بيد تنظيم داعش الذي لم يعترف بزواجهما، فاصلا بين الفتاة والشاب الذي تم إرساله لينضم إلى مقاتلي التنظيم، أما الفتاة فهي تتواجد حسب ما تفيد “الجارديان” مع مجموعة من النساء بمدينة حلب.

وكانت أم الفتاة قد أخبرت الوسائل الإعلامية بتلقيها اتصالا من ابنتها التي حصلت على هاتف من إحدى السيدات اللاتي يتحفظن عليها، مضيفة أن ابنتها تشعر بالجزع بعد فصلها عن زوجها وعدم اعتراف تنظيم داعش بالزواج الذي يربطها به.

وهناك مخاوف من ان ترغم المراهقة على ممارسة جهاد النكاح الذي يقر بشرعيته تنظيم داعش إسلاميا.