فتح الناقد الرياضي فيصل الشوشان النار على اتحاد الكرة متهماً إياه بالتقصير في تنظيم مباراة كأس السوبر بين #النصر و #الهلال التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن.
وقال الشوشان عبر أثير موجات إذاعة “يو اف ام” : أن الهدف الأساسي من تنظيم كأس السوبر في لندن هو تسويق الكرة السعودية وهذا لم يحدث مؤكداً أن تحركات المسؤولين بهذا الشأن كانت متأخرة فلم تأت بثمارها.
وأضاف أنه إذا أراد المسؤولون تسويق الكرة السعودية فعليهم بتسويق المنتخب وبناء فريق قادر على المنافسة وإعادة الهيبة والمكانة للكرة السعودية مرة أخرى.
وأشار الشوشان إلى أن نادي الهلال استحق الفوز بكأس السوبر نظراً للمناخ الإداري الفريد الذي يتمتع به الفريق والذي يجعله كوحدة واحدة متماسكة, مضيفاً أن نادي النصر افتقد خدمات قائده حسين عبد الغني بشدة في المباراة كلاعب مؤثر وقائد له دور في الملعب وخاصة في المناسبات الكبرى.
وأضاف منتقداً أنه لا يحبذ وجود النساء في الملاعب السعودية و أنه كان يتعين على اتحاد الكرة منع النساء من دخول الملعب في لندن كما يحدث في المملكة لأن المباراة من تنظيمه وينطبق عليها لوائحه , وأنه كما تم منع بيع الخمور في الملعب كان يجب حظر دخول النساء إلى المباراة.
شاب سعودي يطلق زوجته لانها حضرت مباراة السوبر بلندن
من جانب آخر، أقدم شاب سعودي على تطليق زوجته المبتعثة إلى بريطانيا، بعدما شاهدها عبر التلفاز بمدرجات ملعب لوفتس وورد التابع لفريق كوينز بارك الإنجليزي بلندن، وهي تحضر مباراة الهلال والنصر على كأس السوبر، مما جعله يفقد صوابه ويطلق عليها يمين الطلاق.
وذكرت صحيفة عين حائل، أن الشاب كان يتابع عبر شاشة التلفزيون مباراة الهلال والنصر على كأس السوبر بملعب لوفتس وورد التابع لفريق كوينز بارك الإنجليزي بلندن، حيث كانت كاميرات التصوير خلال المباراة تتجه للجمهور وخاصة الفتيات، بهدف الإثارة التي انقسم خلالها الجمهور خلف الشاشات ما بين معارض ومؤيد.
وأصيب الشاب بنوبة من العصبية عندما أظهرت الكاميرات زوجته وهي وسط المدرجات تتابع المباراة، ليتصل بها على الفور ولتعترف دون تردد أنها في الملعب مع صديقاتها، مما دفع الشاب إلى رمي يمين الطلاق عليها قبل أن يطلق الحكم صفارة نهاية المباراة.
وأثار الخبر تفاعلاً كبيراً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إذ انقسم المغردون بين متفهم لموقف الشاب الذي شاهد زوجته على المدرجات، وبين معارض يرى أن من حق الزوجة الطبيعي أن تشارك في هذه الفعاليات الرياضة، طالما لم تخرج عن حدود العادات والتقاليد الاجتماعية.
