أفادت “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام” أن المديرية العامة للأمن العام أوقفت الفارّ أحمد الأسير في مطار رفيق الحريري الدولي، أثناء محاولته الفرار إلى مصر بجواز سفر مزور، وكان مغيراً شكله الخارجي. كما أفادت مراسلة “الحدث” في بيروت أن الأمن أوقف سائق السيارة التي أقلت الأسير إلى المطار.
وإثر انتشار خبر التوقيف، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام أن عدداً من زوجات مناصري الأسير، قطعن الطريق عند دوار الكرامة على الأوتوستراد الشرقي شمال مدينة صيدا، وذلك وسط انتشار أمني كثيف.
يذكر أن الشيخ المتشدد أحمد الأسير مطلوب بموجب مذكرة توقيف نتيجة تحريضه ومشاركته في مواجهات مع الجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوب لبنان في يونيو 2013، أدت إلى مقتل12 جنديا لبنانيا أثناء محاولة الجيش اقتحام مسجد بلال بن رباح ومبان محيطة به كانوا تحصنوا بها في بلدة عبرا في صيدا. كما تتضمن الاتهامات ضده تشكيل جماعة إرهابية والتحريض على العنف ضد الجيش.
وكان الجيش اللبناني نفذ منذ أشهر عدة عمليات رصد وملاحقة لأتباع الأسير الذين ساندوه في ما عرف بمواجهات عبرا (منطقة شرق صيدا). كما أوقف عام 2013 مرافقه الشخصي وهو يحاول الفرار عبر مطار بيروت بعيد المواجهات مع الجيش.