أزاميل/ البصرة: تداولت مواقع تواصل، فيديو يظهر موقفا مشرفا لضابط في الجيش العراقي مع المتظاهرين في البصرة
فيما اعتبر بعض النشطاء أن افراد الجيش هم ابناء الشعب المظلوم، مؤكدين ان من هدم خيمة الاعتصام في البصرة هم اشخاص مجهولون تقف خلفهم جهات حزبية حاكمة تحاول افساد وحدة الشعب، وتحويل التظاهرات عن مسارها
وقد طالب عدد من المتظاهرين رئيس الوزراء العبادي بتوفير جيش لحماية المعتصمين في البصرة وباقي المحافظات.
بالصور..متظاهرون يحرقون مقرات #المجلسالأعلى #البصرة و #سراياعاشوراء تنفي مواجهتهم
وكانت أنباء ترددت بقيام اتباع محافظ البصرة ماجد النصراوي بالاعتداء على عدد من المتظاهرين الذين رفضوا هتافات كان يرددها اتباع المجلس الاعلى أساءت لزعيم كتلة دولة القانون “نوري المالكي”, بهدف تسييس المظاهرة وتحويلها الى شجار بين حزبين كما فسر ذلك بعض المتظاهرين.
مجموعة البلطجية يعتدون في ساعة متأخرة من الليل على خيمة المعتصمين ويدمرونها
ويعتدون على المعتصمين أمام انظار القوات الامنية من جيش وشرطة
ووفقا لرواية موقع دولة القانون الخاص برئيس الوزراء السابق نوري المالكي فقد أوضح الناشط المدني د. ميثم عبدالسلام لـ”عراق القانون”، ان عددا من اتباع محافظ البصرة “ماجد النصراوي” وبينهم احد افراد حمايته قاموا بالاعتداء على المتظاهرين، الذين رفضوا ترديد هتافات مسيئة “نوري المالكي” كان يرددها اتباع المجلس الاعلى من خلال عدد من مكبرات الصوت، التي وضعت على منصة تتقدم خيمة كبيرة نصبت مساء الخميس، من قبل اتباع المجلس الاعلى بالقرب من المنصة الرئيسية التي يستخدمها القائمين على التظاهرة.
وأضاف عبدالسلام، انه ومنذ ايام توفرت لدينا معلومات مؤكدة تفيد بقيام المجلس الاعلى بتحشيد اتباعه لغرض دسهم بين صفوف المتظاهرين، ولكنهم فشلوا في هذا الامر في التظاهرة السابقة، بحيث انهم لم يتمكنوا من تحشيد اكثر من خمسين شخصاً قام البعض منهم برفع بوسترات تطالب بمحاكمة “المالكي” لكنها مالبثت ان تلاشت وضاعت وسط الحشود الجماهيرية الزاحفة للمطالبة بإقالة النصراوي. وتابع، في هذه التظاهرة عَمَدَ “النصراوي” الى الاستعانة بأحد شيوخ العشائر من المتملقين والمدعو “محمد الزيداوي”، والذي حاول جاهداً جمع اكبر عدد من شيوخ العشائر من امثاله، ووجه لهم دعوة للقاء “النصراوي” على امل ايقاف زحف المتظاهرين، ثم اصدر الاخير توجيهاته الى اتباعه وبعض موظفي المكتب الخاص له بنصب خيمة كبيرة تتقدمها منصة امام مبنى ديوان محافظة البصرة، وتحديدا في موقع المنصة الرئيسية للتظاهرات السابقة، وتزويدها باكثر من عشرة مكبرات للصوت الكبيرة، بقصد التشويش على المتظاهرين، واطلاق هتافات مسيئة لنائب رئيس الجمهورية “نوري المالكي” و رئيس مجلس الوزراء “حيدر العبادي”. وأضاف عبدالسلام، ان الجماهير البصرية وبعد ان سمعت الهتافات المسيئة ضد المالكي تنطلق من تلك المنصة, قاموا بترديد هتافات عالية تندد باتباع المجلس الاعلى، واصفة اياهم بالخونة والعملاء والمندسين، ثم عمدت الجماهير الى رمي من كان متواجدا على المنصة بقناني المياه المعدنية والاحذية، قبل ان يهبوا لانزالهم من المنصة والصعود فوقها.
وتابع، بعد ان قامت الجماهير بانزال اتباع النصراوي من المنصة، عمد هؤلاء الى استخدام الاوتاد الحديدية الخاصة بالخيمة لضرب عدد من المتظاهرين، ليبرز بعدها من داخل تلك الخيمة عدد من الخارجين على القانون، والذين بدت واضحة عليهم آثار تناولهم الحبوب المخدرة، حيث عمدوا الى الاعتداء على بعض المتظاهرين، قبل ان يقوم الناشطين والمتظاهرين بترديد هتاف ” سلمية..سلمية..سلمية” لتنتهي الاحداث باستمرار التظاهرة وسط استياء كبير من المتظاهرين والناشطين، وسخط كبير على المجلس الاعلى ومحافظ البصرة.
ولفت مراسل عراق القانون : الى ان اغلب وسائل الاعلام التي كانت تتواجد في مسرح الحادث، هي وسائل اعلام مؤيدة وتابعة للمجلس الاعلى، في حين ابتعد اغلب مراسلي القنوات الفضائية عن مسرح الحادث بسبب تهديدات صريحة وصلت الى عدد منهم، على خلفية تغطيتهم للتظاهرات السابقة. وكان عشرات الالاف من ابناء البصرة قد انطلقوا اليوم في تظاهرة جماهيرية حاشدة، امام مبنى ديوان محافظة البصرة، للمطالبة بإقالة محافظ البصرة “ماجد النصراوي”.
فيما لم يتسنى لـ”ازاميل” الحصول على رواية أخرى للأحداث من طرف مستقل آخر حتى الآن
https://www.youtube.com/watch?v=jM42hV4OUeA