ووفقاً لموقع “عاجل” قالت الجماعة الإرهابية في بيان نشرته على الإنترنت الخميس، إن أبو بكر قاد عجلة مفخخة محملة بالمواد المتفجرة وفجر نفسه في تجمع للجيش العراقي في شارع وطبان قرب مدينة سامراء ما أدى لمقتل العديد من قوات الجيش العراقي.
وأفاد حساب “الخلافة مباشر” الذي ينشر أخبار هذه الجماعة الارهابية على موقع “تويتر” إن أبو بكر كان يعمل طبيبا في المملكة قبل انضمامه لها، مشيرا إلى أن قيادة “داعش” عرضت عليه إدارة أحد مشافيها إلا أنه رفض.
كما كشف الحساب أن لقب أبو بكر وهو “الحارثي” مشيرا إلى أن زوجته حامل بشهرها التاسع.
بدورهم، قال عدد من أنصار تنظيم “داعش” إن “أبو بكر الجزراوي” درس الطب وعمل في أحد مستشفيات السعودية، وتسلم منصبا إداريا فيه.
وأوضح أنصار التنظيم أن “قيادة الدولة الإسلامية عرضت على الجزراوي استلام أحد المشافي وإدارته بالكامل، إلا أنه سخر من ذلك، حيث كان قد سجّل اسمه في قوائم الاستشهاديين”.
وقال أنصار التنظيم إن زوجة “أبو بكر الجزراوي” حامل في الشهر التاسع، مشيرين إلى أنه رفض تأخير دوره لحين ولادة زوجته، ولم ينتظر أي وقت حين جاء دوره في التنفيذ.
ولا يعد “أبو بكر الجزراوي” الطبيب الأول في تنظيم “داعش” الذي يُقتل، حيث سبقه مواطنه فيصل شامان العنزي الذي ترك دراسة الطب في السعودية والتحق بالتنظيم، وفجّر نفسه في تجمع للبيشمركة بمدينة كركوك في العراق.