معلومات رسمية مهمة عن سياسة اللجوء الألمانية
نشرت وزارة الخارجية الألمانية على موقعها الإلكتروني أسئلة وأجوبة مبسطة تهم طالبي اللجوء إليها. وتريد الوزارة من خلال هذا الأسلوب توصيل المعلومات الصحيحة للاجئين ومكافحة الأكاذيب التي يطلقها المهربون.
كما اكدت الخارجية الالماني أنها لم ترسل سفنا ولاقدمت وعدا باستقبال اللاجئين جميعا وانها تتوقع رفض لجوء أغلبهم، كما ان اختيار البلد الذي سيعيشون فيه ليس لهم.
هل صحيح أن ألمانيا ستستقبل جميع اللاجئين السوريين؟
ليس صحيحا أن ألمانيا تعد كل السوريين باستقبالهم. كما أنها لم تعلق تطبيق قواعد اتفاقية دبلن. إن اتفاقية دبلن نافذة المفعول في كل دول الاتحاد الأوروبي. إننا نعلم الصعوبات وأوجه العجز في تطبيق هذه القواعد. هذه المشاكل معترف بها وتتم مناقشتها على الصعيد الأوروبي. المهربون يكذبون. إن إعلام اللاجئين بوجود مشاكل لا يتناسب مع مصالحهم. كما أن المهربين بشكل خاص ليسوا مصدرا يعتمد عليه للمعلومات حول الأوضاع في أوروبا. المهربون في نهاية الأمر مجرمون لا غير. كذلك فإن اللجوء لخدمات المهربين يشكل خطرا على الحياة – ونحن نحصل بشكل يومي على أمثلة جديدة وحزينة أيضا على ذلك.
هل صحيح أن اللاجئين الذين يصلون إلى ألمانيا يمكنهم البقاء فيها دائمًا؟
للتوضيح: إن القرار حول البلد الذي سيعيش فيه اللاجئ في الاتحاد الأوروبي لا يعود له. ومن لا يحترم هذه القاعدة اليوم يمكن أن يعاني من سلبيات مترتبة على ذلك في المستقبل. لا يمكن لبلد أوروبي أن يستقبل وحده جميع اللاجئين أو الجزء الأكبر منهم.
هل صحيح أن ألمانيا ستستقبل 800.000 لاجئ هذا العام؟
ليس صحيحًا أن ألمانيا وعدت باستقبال 800.000 لاجئ. هذا الرقم هو مجرد تقدير إحصائي بخصوص عدد طالبي اللجوء المحتمل وصولهم إلى ألمانيا في عام 2015. ومن المتوقع ألا يتم منح حق اللجوء للكثير منهم بحيث يجب عليهم مغادرة ألمانيا فيما بعد.
هل صحيح أن ألمانيا أرسلت سفنًا إلى البحر المتوسط لإحضار لاجئين من بلدان أوروبية أخرى أو من دول جوار سوريا؟
ليس صحيحا أن ألمانيا ترسل قطارات خاصة أو سفنا أو غيرها من وسائل المواصلات من أجل إحضار لاجئين من بلدان أوروبية أخرى أو من دول جوار سوريا.
هل صحيح أن اللاجئين يمكنهم بعد ذلك جلب أقاربهم من غير الدرجة الأولى؟
هذا الأمر هو أيضا غير صحيح، فألمانيا لا تخطط لتوسيع لم الشمل العائلي إلى أفراد الأسرة من غير الدرجة الأولى.
أين يتم إيواء اللاجئين في ألمانيا؟
إن قدرات استيعاب المؤسسات الآوية هي أيضا محدودة في ألمانيا، ففي الكثير من الأماكن يجب على اللاجئين في الوقت الحالي الإقامة في خيام أو صالات كبرى.
هل صحيح أن اللاجئين المسلمين لديهم فرص أقل للاندماج في ألمانيا؟
الاستعداد للاندماج في المجتمع له دائما جهتان: جهة المجتمع وجهة المهاجرين أنفسهم. نحن نرحب بكل الناس الذين يتشاركون في قيم الحرية الخاصة بنا والذين يرغبون في صياغة مستقبل مشترك معنا. يجب أن يعرف كل من يأتي إلى ألمانيا – إن كان بشكل مؤقت أو بشكل دائم – أن التسامح لا يعني غياب القوانين والقواعد. من يريد العيش في ألمانيا عليه الالتزام بالقوانين الألمانية.
ما موقف ألمانيا ممن يهاجمون اللاجئين هناك لأسباب تتعلق بمعاداة الأجانب؟
تقف الحكومة الألمانية بكل ما توفره دولة القانون في ألمانيا من إجراءات وعقوبات في وجه الذين يشتمون اللاجئين أو يهاجمونهم. لا تسامح مع الذين ينكرون كرامة أشخاص آخرين. إن الأغلبية العظمى لسكان ألمانيا مستعدة لمساعدة اللاجئين استعدادا كبيرا. إننا فخورون بتعاطف هذا العدد الكبير من الناس في ألمانيا مع مصير اللاجئين واشتراكهم بشكل نشط من أجل مساعدتهم.لكن الواقع هو أيضا أن قدرات استيعاب المؤسسات الآوية هي أيضا محدودة في ألمانيا. ففي الكثير من الأماكن يجب على اللاجئين في الوقت الحالي الإقامة في خيام أو صالات كبرى.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية – المركز الألماني للإعلام (ألمانيا إنفو almania info)