وحين جاءت الشرطة للمكان عثرت على طفل عاري عمره نحو عامين مصابًا بسوء التغذية ورأسه مليء بالقمل وبشرته تعاني بشدة من العوامل الجوية، فتم نقله للمستشفى سريعا.
وقد اعتنت الكلبة جيدا بهذا الصغير وقدمت له حنان الأم الذي لم يلقه ممن حملته في رحمها، وواظبت الكلبة رغم حملها على إطعامه ولم تتركه وحيدا، حتى اكتشفت السيدة أمر الرضيع وكلبها.
فيما كشف ضابط الشرطة بان ام الطفل وصلت إلى المستشفى وكانت في حالة سكر شديدة.
ولم يعرف بعد الزمن الذي قضاه الطفل معتمدا على حليب الكلبة، حتى بلغ نحو العامين من عمره، وربما يكون قد عاش على حليبها منذ لحظة ولادته.
وسيخضع الطفل للرعاية في ملجأ حتى يتم التصرف في أمره وذلك باتخاذ قرار حول مستقبله في ال 26 من الشهر الجاري، وتبقى تلك القصة لتعلم العالم أن الكلب كحيوان لديه أمومة ومشاعر طيبة أفضل من بشر كثيرين ومنهم تلك الأم.