بالفديو..
كامرات المراقبة فضحت حمايات وزير التجارة الذين اغتالو الاعلامي “ناظم نعيم” بعد ان زرعوا عبوة ناسفة بسيارته والسبب كشفه لملفات الفساد ..!
وزارة التجارة: الصحفي ينتمي لـ «داعش» وكان يستهدف الوزير!
عبر مجموعة من الاعلاميين في مقال نشرته البينة الجديدة عن استغرابهم بخصوص الصمت الاعلامي تجاه قضية مقتل الاعلامي الصحفي ناظم نعيم الذي يعمل محررا في المكتب الإعلامي لوزارة التجارة الأسبوع الماضي بتفجير عبوة ناسفة في سيارته في جانب الكرخ من بغداد بعد مغادرته مقر وزارة التجارة.
وكانت مصادر امنية قد كشفت الاسبوع الماضي ان أفرادا من حماية وزير التجارة، ملاس عبد الكريم، ضُبطوا بالجرم المشهود من قبل جهات استخبارية، في إثناء عملية تفخيخ سيارة داخل مبنى وزارة التجارة، تابعة لاحد الموظفين الذين يعملون معهم في نفس الوزارة.وأفاد المصدر ان «الجهات الأمنية تمكنت من القبض على ثلاثة منهم فيما فرّ اثنان».
وقال احد الاعلاميين في تصريح للبينة الجديدة « فوجئنا بالبيان الذي صدر من المكتب الاعلامي لوزير التجارة والذي كان يحمل لهجة دفاع مستميت عن حماية الوزير واخراجهم من دائرة الاتهام من خلال اعطاء فكرة للرأي العام ان هناك عبوة كانت تستهدف الوزير من اجل احباط معنويات الوزير وتحديه لعصابات الفساد وان القوة المسؤولة عن حماية الوزير كانت على علم بهذه العبوة حسب ما يدعي البيان وتساءل قائلا لو كانت القوة المسؤولة عن حماية الوزير كما ادعت انها على علم لماذا لم تبلغ القوات الامنية وعمليات بغداد بوجود مثل هذا المخطط ..
وكانت وزارة التجارة قد اعلنت أن المجموعه الارهابية التي استهدفت الشهيد الاعلامي ناظم نعيم كانت بالاساس مستهدفة وزير التجارة ملاس الكسنزاني لكن الوزير لم يكن موجودا فاكتفت المجموعة الارهابية بوضع عبوة لاصقة للشهيد الاعلامي ناظم بهدف احداث تهويل اعلامي وضرب الوزير معنوياً
من جهته طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية رئيس الحكومة السيد حيدر العبادي التدخل العاجل للكشف عن ملابسات جريمة وقال المرصد في بيان صحفي: نرفض التصريحات التي أطلقتها بعض الجهات في الوزراة بخصوص ملابسات قتل نعيم والجهات المتورطة في جريمة القتل البشعة، ويدعو الى تشكيل لجنة متخصصة من مكتب رئيس رئيس الوزراء ووزارة الداخلية لكشف ملابسات الحادث ومعرفة الجناة الحقيقيين ودوافع الجريمة وتقديم الجناة الى العدالة باسرع وقت ممكن.
وأضافت البينة “كما نشرت بعض المواقع الداعمة لتنظيمات داعش خبرا يدعي ان الزميل ناظم نعيم ينتمي الى التنظيم وقد توغل داخل الوزارة لاغتيال الوزير كما ذكرت مواقع الكترونية تابعة للمخابرات الاردنية واخرى لدول الخليج خبرا نصه (( كشف مصدر مقرب من تنظيم الدولة، لـ»الخليج أونلاين»، أن التنظيم تلقى مؤخراً صدمة موجعة بمقتل ناظم نعيم، أحد أبرز عناصره القيادية، بعد أن نجح في التوغل داخل وزارة التجارة العراقية، والانتساب إليها، لتنفيذ سلسلة من التفجيرات، كاشفاً أن التنظيم يسعى للثأر لمقتله. وقال المصدر رافضاً الإفصاح عن هويته:
إن «ناظم نعيم نجح من خلال وسطاء في الحصول على وظيفة في مكتب إعلام وزير التجارة «ملاس محمد عبد الكريم»، وتمكن من كسب ثقة الحراس الأمنيين الذين صاروا يسمحون له بإدخال سيارته الخاصة إلى داخل الوزارة من دون تفتيش».وأضاف أن «الهدف من توغل نعيم داخل الوزارة، تنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال»، مستطرداً بالقول: «نعيم حصل على أوامر من قيادة التنظيم باغتيال الوزير، وكان مقرراً التنفيذ الاثنين الماضي».))
وتابع أن نعيم «تمكن من إدخال العبوة بسيارته إلى مقر الوزارة، لكنه أجل تنفيذ مهمته بإلصاق العبوة بسيارة الوزير؛ بسبب عدم حضور الأخير إلى الوزارة في اليوم المحدد»، لافتاً إلى أن «العبوة انفجرت داخل سيارة نعيم أثناء عودته إلى منزله وأردته قتيلاً»، معللاً حصول التفجير بـ «حدوث خلل ما».
وأكد المصدر، أن التنظيم يستعد للقيام بـ”عدد من التفجيرات”، دون أن يحدد نوعها وعددها ووقت وقوعها؛ مؤكداً أنها ستكون «ثأراً لنعيم».من جانبه أكد مصدر من داخل الوزارة « أن الوزير كلف مكتبه الاعلامي المكون من مدير مكتب البغدادية الاعلامي محمد حنون بضرورة تفادي الموقف وتفنيده
وقال المصدر أن حنون ومجموعته قاموا بتضليل الرأي العام وخاصة الاردني والخليجي بهدف حماية مصالح الوزير وشركاته داخل الاردن ودول الخليج بالتعاون مع قناة التغيير المعروفة بدعمها للتنظيمات الارهابية واطلعت البينة الجديدة على مقطع فديو يظهر فيه كيفية تفخيخ السيارة التي استهدفت ناظم نعيم بواسطة موكب وزير التجارة.