المحرضون على الجهاد في سوريا يغيرون لهجتهم ويدعون للدعاء لها فقط لا “شدّ الهمم” !
بعد انتصار الجيش السوري والمتحالفين معه على المعارضة المدعومة تركيا وخليجيا، توقف دعاة دول الخليج، عن الدعوات لمواصلة الجهاد وتحريض المسلمين على الدفاع عن حلب، وقرروا جميعا فيما يبدو وكأنه اتفاق غير معلن، او تطبيقا لتوجيه رسمي لهم، الاكتفاء بدعوة الناس للدعاء لها فقط، دون الإشارة بشكل مياشر للنظام السوري،
هاجم مغردون الداعية الأردني المجنس إماراتيا وسيم يوسف بعد تغريدة أطلقها نصرة لحلب قائلاً إنه لا يملك لحلب سوى الدعاء فقط, الامر الذي أثار غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي واصفين اياه بالشيخ الاحمق.
وقال يوسف في تغريدة رصدتها “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. ” لا أملك إلا #الدعاء_لحلب .. اللهم انصرهم وكن معهم . وارحم أهل #حلب من بطش الجبارين، واجعل لهم فرجاً من عندك وأنت أرحم الراحمين.
https://twitter.com/waseem_yousef/status/808449954868056064
وأضاف في تغريدة اخرى قائلاً ” اللهم ارحم ضعفاء #حلب و شيوخها و أطفالها ونساء #حلب .. اللهم كن معهم و لاتكن عليهم، وأنزل السكينة على قلوبهم وانصرهم على من ظلمهم “.
https://twitter.com/waseem_yousef/status/808449082972893186
https://twitter.com/hatem12345183/status/808453285753524224
https://twitter.com/HASANALMOHAMAD0/status/808469104604614656
اللهم نصرك لأهلنا في #حلب
اللهم عليك ببشار وجنده وأعوانه ..
اللهم عجل بزوالهم ياقوي ياعزيز ..
#يا_امه_الاسلام_حلب_تستغيث— نايف العساكر (@NaifalAsaker) December 13, 2016
https://twitter.com/Dr_alqarnee/status/808522533746130944
وعاظ السلاطين يغردون"حسب الإيقاع" فما الذي حصل؟هل توقف الجهاد فجاة وأصبح الدعاء مطلوبا؟بسببكم #حلب_تباد حقا،أين كان دعاؤكم قبل مقتل الآلاف؟ https://t.co/cSQvzzcSU2
— Mani Mansour (@mani_mansour) December 14, 2016
https://twitter.com/LeEWwxt/status/808534794015571972
فيما يستعد نحو خمسمئة جريح للخروج الليلة من الأحياء المحاصرة شرقي حلب، ومن المقرر بدء خروج آلاف المدنيين ومقاتلي المعارضة -خلال ساعات- وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما طالبت واشنطن بنشر مراقبين دوليين لحماية المدنيين من انتقام النظام أثناء خروجهم.
وقال مراسل الجزيرة أمير العباد إن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بدأت تجهيز الجرحى والمرضى لإخراجهم إلى ريف حلب الغربي عبر منطقتي الراموسة والراشدين، حيث وصلت عدة سيارات إسعاف لبدء إجلائهم.
وأضاف أن بعض التقديرات تشير إلى احتمال خروج سبعين ألف نازح من الأحياء المحاصرة عبر الممرات الإنسانية، ثم سيبدأ مقاتلو جبهة فتح الشام بالخروج، ويتلوهم خروج الفصائل الأخرى.
بدوره، قال محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي إن بلاده ستنشئ مدينة خيام لاستيعاب نحو ثمانين ألف لاجئ سوري فروا من حلب.
https://www.youtube.com/watch?v=6bJyN7wuP7c
ما هي الخيارات المطروحة أمام المعارضة السورية بعد معركة #حلب؟#حلب_تباد pic.twitter.com/UeuymqVKoh
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 13, 2016
