وصفت واشنطن، تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه يملك أدلة تؤكد تقديم قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دعما لجماعات “إرهابية” في سوريا، بـ”السخيفة”.
وجاء ذلك على لسان، مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول، في معرض رده على تصريحات للرئيس التركي في وقت سابق من الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أنقرة.
وكان أردوغان قد قال: “التحالف كان يقول سنواصل محاربة داعش إلى النهاية”، مضيفا “كانوا يتهموننا بدعم التنظيم والآن جميعهم تلاشوا عن الأنظار، بل على العكس فهم يدعمون التنظيمات الإرهابية، ومنها داعش ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي، هذا واضح جدا. لدينا أدلة مؤكدة بالصور والتسجيلات المصورة”، وفق وكالة رويترز.
وتابع: “سنواصل محاربة داعش بكل حزم، سواء توفر الدعم لنا أو لم يتوفر، ولن نتراجع عن المضي قدما في هذا الطريق”، مؤكدا أن التحالف الدولي لا يلتزم في الوقت الراهن بتعهداته التي قطعها.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده متمسكة بإنشاء منطقة آمنة بشمال سوريا قرب حدود بلاده الجنوبية.
وبخصوص مفاوضات أستانا المرتقبة قال: “للأسف مفاوضات جنيف بشأن وقف إطلاق النار في سوريا لم تثمر عن نتائج إيجابية، وأبلغنا (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بعدم رفضنا لفكرة البدء بمفاوضات جديدة في أستانا، وأعربنا للروس بأن أنقرة لا تنظر بإيجابية لهذه المفاوضات في حال تمت دعوة المنظمات الإرهابية إليها”.
وأوضح أن”مباحثات أستانا حول سوريا ستنعقد على مستوى وزراء الخارجية”، معربا عن أمله بمشاركة السعودية وقطر فيها.
المصدر: وكالات