العراقيه الكردية ورتي بابكر تنال رخصة قياده بوينغ 737 لتكون أول قائدة طائرة مدنيه في الخطوط الجويه العراقيه

عندما كانت ورتي تزور كوردستان، كانت تحلم أن تحلق في سماء مدينتها كملاحة لإحدى الطائرات، وبعد أن أنهت دراستها، تحقق حلمها وحلقت على متن طائرة من مطار بكرجو الزراعي، في سماء مدينتها السليمانية.

Advertisements
Advertisements

ورتي أبو بكر علي، الفتاة الكوردية البالغة من العمر 24 عاما، ولدت في حي كانيسكان بالسليمانية، إلا أنها تقيم مع عائلتها في الدنمارك منذ 23 عاما، وأنهت دراستها في الطيران المدني منذ شهرين، وقامت بزيارة كوردستان.

Advertisements

وأنهت ورتي الدراسة في كلية الطيران بالدنمارك، والان بعد ان حصلت على الشهادة، عليها أن توقع عقدا مع إحدى الشركات وبعد شهرين من العقد، ستصبح مساعدة كابتن حتى إنهاء ساعات الطيران المحددة، لتصبح كابتنا.

وعلى خلاف عائلتها المعروفة بمواهبهم الفنية والغنائية، اتجهت ورتي إلى الطيران، وتعتبر أول فتاة كوردية تختار الطيران، وتقول: “بكل تأكيد، مجال الطيران ليس بالسهل، واختبارات الطيران صعبة وخطيرة، لذلك إذا لم تكن جاهزا لن تتمكن من النجاح واجتياز الاختبار”.

وستعمل ورتي كمساعدة كابتن، حتى انهاء الساعات المخصصة كي تحصل على رخصة قيادة الطائرة، حيث تشير ورتي، إلى أنه “يتوجب على الشخص الذي يسعى إلى الحصول على رخصة قيادة للطائرة، أن لا يخطأ أبدا أثناء الساعات المحددة للاختبار”.

وعلى الرغم من وجود مطار في كوردستان، إلا أنه لا يوجد أي مركز أكاديمي لتعليم من يرغبون في أن يصبحوا طيارين، إلا أن ورتي أبدت استعدادها، لتعليم الراغبين في تعلم قيادة الطائرات، إذا تم استحداث مركز إكاديمي للطيران في كوردستان.

Advertisements
Advertisements

وكانت ورتي تحلق في سماء مدينها كإحدى ركاب الطائرة عندما تزور السليمانية، إلا أنها كانت تحلم أن تحلق لمرة واحدة كطيارة، وحلمها تحقق هذه المرة، وتمكنت من التحليق كمساعدة كابتن.

وتقول ورتي: “قمت بزيارة المطار الزراعي في بكرجو بالسليمانية، وتمكنت من التحليق في سماء السليمانية بطائرة لمدة نصف ساعة، وعلى الرغم من أنني لم أكن أقود الطائرة، لأنني لم أكن أملك معلومات عن نوعها، إلا أنني استمتعت كثيرا بذلك”.

Advertisements

شاهد أيضاً

واشنطن بوست تعرض قائمة بـ 10 حروب محتملة لمرحلة ما بعد داعش!

 واشنطن بوست تعرض قائمة بـ 10 حروب ستندلع في المنطقة في مرحلة ما بعد داعش! …