آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| حوار مع الملحدين 11
بعبارة أخرى يوجد حالةً من التضاد بين التطورية الداروينية وبين الإيمان بوجود خالق مو من تقول الله يجي الإسلامي أو الله المسيحي لا لا بوجود خالق أياً كان بوذي كونشفوسي الآن ليس بحثنا في الله الإسلام أو الله المسيحية كل واحد له الله وكل واحد بداخله عنده عشرين الله كلما ميزتموه فهو مخلوق مردود إليكم، ولهذا إن شاء الله عندي بحث يأتي وقته أنا فقط اطرح هذه الأبحاث في ذهن الأعزة لأنه إذا ما استمر الدرس حتى تعرفون بأنّه تذهبون تشتغلون عليها مولانا وهي أن المشكلة الأصلية في مسألة وجود الله أو مسالة خالق أو مسألة فكرة الإلوهية المشكلة مو في وجوده الخارجي المشكلة فيما نتصوره هو الله وننفيه وتسعة وتسعين بالمئة من هؤلاء الذين ينفون وجود الله حقهم لأنه هذا الله الذي يصورهه موجود في الخارج أم لا؟ لا والله ليس موجوداً ويقول لا يوجد حق وأنا أيضاً أقول له والله لا يوجد الله، ابن تيمية يقول بأن رسول الله رآه في النوم رأى الله رآه في نومه ثوب لابسه اخضر وفي مزرعة بيها خيط ولابس زوج قنادر ذهب مولانا واللحاف الذي جنبه ذهب والرواية يقول حدث بها احمد بن حنبل وكان يوصي أن حدث الناس بهذا الحديث، انتهت القضية.
أنت إذا هكذا الله تريد تقول لواحد اعتقد بيني وبين الله إذا قال لا اعتقد هذا ينفي وجود الله أم ينفي هذه الصورة؟ والله ينفي هذه الصورة ما هي علاقتها بالله والحق معه أم لا؟ معه الحق أنا ابصم انه لابد أن تصير أنت ملحد أم مؤمن؟ أي بهذا الشكل أنت ملحد لابد أن تلحد تقول هكذا الله يوجد أم لا؟ لا يوجد، ولهذا إن شاء الله في وقت المناسب سيأتي انه نسبة عالية من الانكارات والالحادات والتشكيكات منشأها الواقع أم منشأها التصورات التي يحملها الإنسان؟ هذه المغالطة أحفظوها.
أحسنتم هذه المشكلة يعني قراءة بائسة يقدم عن ماذا؟ وهذا الذي قلنا واحدة من أسباب الإلحاد الآن دا ينمو في مجتمعاتنا ما هي؟ القراءة الدينية الموجودة للمؤسسات الدينية، هذه القراءة يتحملها هو يتصور القراءة التي يقولها الاشعري الآن هم ماذا؟ هذا الشاب الجامعي أو المفكر في الغرب يستطيع يفهمها، أو لا يستطيع؟ لا يستطيع من يقول له واحد في ثلاثة ثلاثة في واحد نظرية التثليث يقول له لا يمكن يقول له عقلك ما قيمته لعله إن شاء الله بعد أن تتضح لك الحكمة لا يقبل منه يقول له أنا أيضاً لا اؤمن بوجوده إلى أن تتضح لي حكمته