فيديو يستعرض المعلومات حتى اللحظة عن عملية إطلاق النار في لاس فيغاس الأمريكية، التي أسفرت عن مقتل 50 شخصاً على الأقل وجرح 200.
ما حدث:
لقي ما لا يقل عن 50 شخصاً مصرعهم وأصيب 200 آخرين في إطلاق نار خارج منتجع وكازينو خليج ماندالاي فى لاس فيغاس خلال مهرجان الموسيقى ليل الأحد. وذكرت الشرطة أن الرصاص أُطلق من الطابق الـ 32 بالمنتجع. هذا الهجوم هو الأكثر دموية في تاريخ أمريكا.
ما نعرفه عن المشتبه به:
سمّى عمدة شرطة لاس فيغاس جوزيف لامباردو المشتبه به على أنه ستيفين بادوك ذو الـ64 عاماً. وصف على أنه “مقيم محلي،” وقد قتل. وأضاف العمدة إن قوات الأمن تعقبت رفيقة بادوك، ماريلو دانلي.
ما نعرفه عن الضحايا:
هناك عناصر شرطة خارج الخدمة من بين القتلى، وفقاً لعمدة شرطة لاس فيغاس جو لومباردو، ولم يكشف عن هوياتهم. كما أن شرطيان آخران يتلقيان العلاج، أحدهما في حالة حرجة والآخر مصاب بجروح طفيفة.
https://www.youtube.com/watch?v=7XASLof6peQ
قال محلل أمني أمريكي إن منفذ هجوم كازينو لاس فيغاس الاثنين، والذي أودى بحياة 20 شخصا على الأقل وتسبب بجرح قرابة 100، عمد إلى استهداف ضحاياه من الأعلى، ما أدى لسقوط هذا العدد الكبير من الإصابات، مرجحا استخدامه لبندقية تستعملها الجيوش.
وقال جيمس غابليانو، العميل الخاص السابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، FBI، إن مطلق النار كانت لديه افضلية واضحة في الهجوم الذي نفذه، وذلك بسبب وقوفه على مكان مرتفع مشرف على التجمع الذي ضم أكثر من 30 ألف شخص احتشدوا في مكان واحد.
وتابع غابليانو بالقو لـCNN: “كان على مطلق النار الاكتفاء بالتصويب نحو الوسط، ومن ثم الضغط على الزناد.
وحول نوعية السلاح المستخدم قال غابليانو إنه على الأرجح بندقية آلية من النوع الذي تستخدمه الجيوش وقابل للتزود بالرصاص من حزام طلقات نارية، مضيفا أن انقطاع الطلقات يعود على الأرجح لاضطرار مطلق النار إلى تغيير مخزنه أو إلى محاولته تحصين نفسه في الغرفة منعا لدخول عناصر الشرطة إليها.
وقارن غابليانو بين الهجوم وعملية إطلاق النار التي حصلت في جامعة تكساس عام 1966 عندما عمد مطلق النار إلى تنفيذ هجومه من مكان مرتفع قائلا: “لا أحد يعلم المكان الذي تأتي منه الطلقات فالناس ليست معتادة على النظر إلى الأعلى.”