ما بين الروايات الأدبية والكتب الواقعية، يتنقل أشهر أغنياء العالم بين هذا وتلك، حيث لا يتوقفون عن المطالعة، مثلهم مثل بقية سكان العالم، إذ تؤكد تصريحاتهم أهمية القراءة بالنسبة للجميع.
وكشف موقع “بزنس إنسايدر” عن الكتب المفضلة لمؤسسي أكبر شركات العالم وأكثرها نفوذا، إذ عد رواية “بقايا النهار” ورواية “الحارس في حقل الشوفان”، وكتاب “المنافسة ضد الزمن”، وكتاب “معضلة المخترع”، على قائمة أكثر الكتب إقبالا من قبل الأغنياء.
ورصد الموقع شغف جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون – رواية “بقايا النهار”، حيث أعلن بيزوس في لقاء سابق أنه يتعلم من الروايات، أكثر من تعلمه من الكتب الواقعية، ويعتبر بيزوس رواية “بقايا النهار” للكاتب البريطاني-الياباني كازو أيشيجورو، كتابه المفضل، وتحولت الرواية إلى فيلم سينمائي شهير من بطولة أنتوني هوبكنز وإيما تومسون.
أما بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، فيفضل رواية “الحارس في حقل الشوفان”، حيث قرأ جيتس رواية الكاتب جي دي سالينجر، عندما كان مراهقا، وأصبحت من وقتها كتابه المفضل.
وصدرت الرواية في أوائل الخمسينيات، وحققت شعبية كبيرة بين القراء المراهقين بسبب تناولها مشكلات اليأس والعزلة خلال مرحلة المراهقة.
ويعد ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل الراحل، الأكثر إقبالا على كتاب “معضلة المخترع”، للمؤلف الأمريكي كليتون كريستنسن، الذي يعتبر من أكثر كتب الاقتصاد المثيرة للجدل، ولاقى تقييمات عالية جدا من قبل النقاد.
تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة أبل، يهوى كتاب “المنافسة ضد الزمن”، حيث يوزع كوك نسخا من هذا الكتاب على موظفيه الجدد، ويركز كتاب المؤلفين جورج ستوك وتوماس هوت، على الفاعلية والتطور في مجال العمل.
أما مارك زوكربيرج، مؤسس موقع فيسبوك، فيضع كتاب “سيرة الفقير الذاتية” الذي شارك في تأليفه أربعة مؤلفين، بأعلى قائمة القراءات التي نشرها على موقعه، ويتطرق الكتاب لحياة الفقراء وكيفية عيشهم بمعدل دولارين في اليوم.
ويفضل إيلون ماسك، مؤسس شركتي تيسلا وسبيس إكس، كتاب “بينجامين فرانكلين: حياة أمريكية”، فيما يفضل المبتكر العبقري إيلون ماسك، كتاب السيرة الذاتية لبنجامين فرانكلين، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأوائل.
وتقبل دائما إندرا نيوري، الرئيسة التنفيذية لشركة بيبسي على كتاب “الطريق إلى الشخصية”، حيث وصفت الهندية نيوري هذا الكتاب بالأكثر تأثيرا فيها العام الماضي، قائلة: إن “الطريق إلى الشخصية” أطلق نقاشا جميلا مع ابنتيها عن أهمية بناء الشخصية مقارنة ببناء مستقبل في العمل.
وريتشارد برانسن، مؤسس شركة فيرجن، يفضل رواية “أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس”، حيث وضع الملياردير البريطاني هذه الرواية في قائمة القراءة على موقعه الشخصي، ويشاركه الإعجاب بها، الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وتروي الناشطة الأمريكية السوداء مايا أنجيلو في الرواية قصتها مع العنصرية وبناء الشخصية في الستينيات.
