وصف السياسي الكردي المخضرم محمود عثمان ادارة العبادي للازمة مع كردستان بانها اشبه بالسكين الناعم الذي يذبح دون ان يجرح.
وقال عثمان في تصريح له: ان البرزاني اراد جر العبادي الى مواجهات عسكرية من اجل ان يصبح هناك نزيف دم تضطر الطرفين الى التفاوض على نتائج الاستفتاء ,لكن العبادي افشل المخطط, مشيرا الى ان الرجل التنفيذي الاول تعامل مع الوضع الملتبس والمشتبك بروحية المسؤول عن امن العراق وعقلية القائد السياسي الذي يفكر قبل ان ينفعل ويخطط قبل ان يقرر.
وبين ان رئيس الوزراء ادار الازمة مع كردستان باسترخاء عجيب اصاب البرزاني بهستيريا وجعله يفقد صوابه. وأضاف عثمان ان الشارع العراقي لم يسمع من العبادي جعجعات وتهديدات فارغة كما هو مالوف وشائع في مثل هكذا ازمات وانما لمس اجراءات هادئة تستند الى ثوابت الدستور، وتحافظ على اللحمة الوطنية، والاهم ان العبادي نجح في كسب تاييد اقليمي ودولي واسع عززه دعم المرجعية التي عبرت عن رفضها للاستفتاء بوضوح لايقبل اللبس…
ولكن ما هي أسرار صفقة كركوك؟
تابعوا هذا الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=34eigs1PgP4
https://www.youtube.com/watch?v=cS1DSJGGNws