اهتزت ولاية سيدي غرب الجزائر، بلعباس اليوم الاثنين على وقع جريمة شنعاء ويتعلق الأمر بذبح مؤذن مسجد خالد بن الوليد ببلدية واد سبع ومواطن قبل صلاة فجر امس بدقائق معدودة فقط .
وحسب ما أفاد به مصدر مطلع فإن عناصر الدرك الوطني لوادي السبع تنقلت الى مسجد خالد بن الوليد حيث وجدوا الشخصين المقتولين ذبحا قد فارقا الحياة وهذا قبل صلاة الفجر بقليل , وقد تم نقل جثثي الضحيتين الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى دائرة رأس الماء، وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المتورطين في هذه القضية.
وجريمة القتل لا تزال ملابساتها غامضة،
وفي تفاصيل الجريمة، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر أمني، أن عناصر قوات الدرك الجزائرية، وجدت صباح الاثنين، شخصين مقتولين ذبحا في مسجد “خالد بن الوليد”، وهما مؤذن المسجد (64 سنة) ومصل (67 سنة)، أثبتت التحريات أنهما فارقا الحياة قبيل صلاة الفجر، وقامت عقب ذلك بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المتورطين في القضية.
وجاءت هذه الجريمة لتعمّق مخاوف الأئمة في الجزائر من إمكانية تعرّضهم إلى اعتداءات داخل المساجد وخارجها، خاصة أنها تأتي بعد أقل من أسبوع على خروجهم في وقفة احتجاجية، دعت إليها نقابة الأئمة وسط الجزائر العاصمة، للمطالبة بتوفير الأمن لهم بعد تكرّر الاعتداءات التي طالتهم من قبل المتشدّدين.