تعرف على مزايا وعيوب سيارات الهايبرد العاملة بمحركين كهربائي وبنزين

بواسطة: كتّاب وزي وزي 2017
سيارات الهايبرد تعبير يُطلق على السيارات الهجينة التي تحتوي على مُحركين كهربائي وبنزين، هذه السيارة بدأت لأول مرة شركة فورد في إنتاجها في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ارتفاع أسعار البنزين والمشتقات النفطية بشكل خيالي قبل بضعة سنوات من الآن، فتم اختراع هذه السيارة العظيمة لتكون السيارة الاقتصادية التي توفر مصروفات كبيرة على مالك السيارة.

Advertisements
Advertisements

محتويات 1 محركات سيارات الهايبرد
2 ميزات سيارات الهايبرد
3 عيوب سيارات الهايبرد
محركات سيارات الهايبرد

Advertisements

محرك البنزين:
هو محرك تماماً كالمحركات الموجودة في السيارات العادية، ولكنه ذو حجم أصغر وأقل إصداراً للغازات العادمة والملوثة للبيئة.
محرك الكهرباء:
وهو محرك صغير يتواجد على محرك البنزين، ويعمل على توليد الطاقة اللازمة لتشغيل السيارة وتحريكها ضمن سُرعات معينة.
ميزات سيارات الهايبرد
توفير بالوقود يصل لغاية ما نسبته 50% من مصروف السيارات العادية.
تعمل على التقليل والحد من تلوث البيئة.
تعمل على التقليل من الضوضاء والتقليل من الضجيج مقارنة بضجيج محركات السيارات العادية.
تمتلك الكفاءة الأعلى للعمل في المحرك.
في هذا النوع من السيارات لا حاجة لنا بعمل محرك البنزين في حال الوقوف على الإشارات الضوئية أو في حال السير بسرعات قليلة.
تعمل سيارات الهايبرد على التخفيف من وزن المحرك.
تحسين أداء عملية الكبح.
في سيارات الهايبرد المحرك الكهربائي يساهم في سرعة كبح المركبة ويتم ذلك من خلال تقليل سرعة الحركة.
في هذه السيارات هنالك إمكانية لاستعادة الطاقة ومن ثم تخزينها بشكل مستمر.
سيارات الهايبرد تعمل على التقليل من مقاومة الهواء، وخاصة عند السير على الطرق الخارجية.
تساعد الهايبرد في إعطاء ثبات للسيارة من خلال تقليل الاضطرابات الميكانيكية.
تقوم السيارة بالعمل بشكل حر في كافة الظروف الجوية.
تُساهم في التخفيف بشكل كبير من أعطال المحرك.
تتميز بالرفاهية الاجتماعية التي تمكن السائق والمستهلك من عملية شراء السيارات الراقية والأعلى رفاهية دون الخوف نهائياً من المصروف الزائد للوقود.
عيوب سيارات الهايبرد
قطعها ذات سعر مُرتفع، وعدم توفرها بسهولة.
نفاد شحن البطارية بسرعة كبيرة وخاصة أثناء السير على المرتفعات.
عزلها للصوت الخارجي قليل، وهذا يُعيب سيارات الهايبرد كثيراً.
غير مناسبة لطويلي القامة وخاصة موديل 2008 و 2009.
الرؤيا الخارجية تكون متاحة بصعوبة بالغة.
في السنوات الأخيرة انتشرت سيارات الهايبرد في منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقتنا العربية بشكل كبير ومُلفت للأنظار، وظهرت الكثير من المميزات للسيارة والعيوب التي ليس شرطاً أن تكون عيوب مصنعية، بل نتيجة سوء الاستخدام.
بواسطة: كتّاب وزي وزي 2017

وكانت سيارات تويوتا هايبرد شهدت انتشاراً واسعاً هذه الأيام يفوق توقعات الشركة نفسها ، حيث أعلنت شركة تويوتا عن تحقيق إنجاز بارز في مبيعاتها السنوية للمركبات المزودة بأنظمة كهربائية على مستوى العالم، إذ باعت أكثر من 1,52 مليون مركبة كهربائية حول العالم حتى تاريخ 2 فبراير 2018، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق في العام 2016 بنسبة 8% .
ويعتبر هذا إنجازاً كبيراً وفقا لمقاييس الشركة مع وصول المبيعات السنوية إلى 1,5 مليون مركبة كهربائية خلال عام واحد، أي قبل ثلاث سنوات من موعد المبيعات المحدد للعام 2020.

كما تجاوزت المبيعات التراكمية لهذه المركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة 11,47 مليون مركبة، ما يمثل انخفاضاً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 90 مليون طن مقارنةً بتلك التي كان من المحتمل أن تنتج عن استخدام المركبات التقليدية.
وقال شيغيكي تيراشي نائب الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا موتور كوربوريشن: “شهدنا خلال أكثر من 20 عاماً ارتفاعاً في مبيعات سيارات تويوتا هايبرد ، من أقل من 500 مركبة في العام الأول إلى ما يزيد عن 1,5 مليون مركبة الآن. وبفضل دعم عملائنا، فقد تمكنا من ترسيخ أساس متين ومستدام لإنتاج مركبات كهربائية وسيارات تويوتا هايبرد أكثر تنوعاً وعلى نطاق واسع من ضمن محفظتنا من المركبات”.

من جانبه، قال يوغو مياموتو الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “نشعر بحماس كبير لتحقيق هذا الإنجاز البارز في مسيرتنا، والذي يعزز التزامنا الراسخ لمواجهة التحديات البيئية. تتمتع تويوتا بالمعرفة والخبرة التنافسية العالية فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأساسية للمركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة، ويعزى ذلك إلى سجلها الحافل في تطوير وإنتاج وتحسين مكونات أنظمة الدفع، فضلاً عن جمع معطيات وآراء العملاء من مختلف الأسواق حول العالم على مدى العديد من السنوات”

Advertisements
Advertisements

ومنذ طرحها لأولى مركباتها المزودة بنظام دفع يعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة عام 1997 في اليابان وهي تويوتا بريوس، فقد دأبت شركة تويوتا على تحسين هذه التكنولوجيا كأساس لجهودها في مجال أنظمة الدفع التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة، وبادرت كذلك بطرح مركبة تويوتا “ميراي” والتي تعتبر أول مركبة يتم إنتاجها على نطاق واسع وتعمل بتقنية خلايا وقود الهيدروجين الكهربائية في العام 2014، بالإضافة إلى إطلاق الجيل الرابع من مركبة تويوتا “بريوس” الكهربائية الـ “هايبرِد” في العام 2016، وطرح الجيل الثاني من مركبة تويوتا “بريوس” الكهربائية الـ “هايبرِد” والمزودة بتقنية الشحن الخارجي (Plug-In) في العام 2017.
وتقول شركة تويوتا أنها ستواصل تطوير وتنويع محفظتها من المركبات الكهربائية ومن سيارات تويوتا هايبرد ، فيما تنصب اهتماماتها الحالية على إنتاج المركبات التي تعتمد على أنظمة الدفع الكهربائية على نطاق واسع بدءاً من العام 2020،

من جانبه، قال يوغو مياموتو الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “نشعر بحماس كبير لتحقيق هذا الإنجاز البارز في مسيرتنا، والذي يعزز التزامنا الراسخ لمواجهة التحديات البيئية. تتمتع تويوتا بالمعرفة والخبرة التنافسية العالية فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأساسية للمركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة، ويعزى ذلك إلى سجلها الحافل في تطوير وإنتاج وتحسين مكونات أنظمة الدفع، فضلاً عن جمع معطيات وآراء العملاء من مختلف الأسواق حول العالم على مدى العديد من السنوات”

Advertisements

شاهد أيضاً

الدين هو المؤامرة والشيطان هو المصمم الذكي ج1

أعلن المفكر منصور الناصر في عنوان رئيس لمقال له عن اكتشاف حقيقة الدين..كما نشر فيديو …