ترامب يعلن عن موت خاشقجي ومصدر مقرب: بن سلمان تنتابه موجات غضب منذ اختفاء خاشقجي

ترامب يعلن عن موت خاشقجي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه “يبدو من المؤكد” أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة قد مات، كما قال:”من المبكر بعض الشيءاستنباط نتائج قاطعة بخصوص من أمر بقتل خاشقجي”

وقال للصحفيين في قاعدة أندروز الجوية ردا على سؤال عما إذا كان خاشقجي قد مات: “يبدو هذا من المؤكد بالنسبة لي”. وأضاف “هذا محزن جدا”.

Advertisements
Advertisements

وأضاف الرئيس الأمريكي أنه بانتظار التفاصيل من “نحو ثلاثة تحقيقات منفصلة حتى يتسنى لنا معرفة حقيقة” اختفاء خاشقجي.

Advertisements

ومضى يقول ردا على سؤال حول العواقب إذا تم ربط زعماء سعوديين باختفاء خاشقجي: “حسنا، يتعين أن تكون (العواقب) بالغة الشدة. أعني، هذا شيء سيء، لكن سنرى ما سيحدث”.

وكانت مصادر تركية قد أبلغت رويترز بأن السلطات تمتلك تسجيلا صوتيا يشير إلى أن خاشقجي، الذي كان يقيم في الولايات المتحدة ويكتب بصحيفة واشنطن بوست، قد قتل.

ونفى السعوديون بشدة تلك المزاعم. لكن وسائل إعلام أمريكية قالت إن السعوديين سيعترفون بأنه قتل خطأ أثناء التحقيق.

وتكهن ترامب دون أن يقدم أدلة بأن “قتلة مارقين” ربما كانوا مسؤولين.

Advertisements
Advertisements

وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز”، نشرا اليوم الخميس أيضا، قال ترامب: لا يزال “من المبكر بعض الشيء” استنباط نتائج قاطعة بخصوص من أمر بقتل خاشقجي.

وعبّر عن ثقته بتقارير للمخابرات التي تشير إلى دور سعودي على مستوى رفيع في اغتيال خاشقجي.

لا يزال مصير الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، مجهولاً بعد مرورأكثر من أسبوعين على دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول لإنجاز أوراق خاصة تتعلق بزواجه المقبل، وما تبع ذلك اليوم من أحداث.

أدناه أبرز الأحداث المتعلّقة بهذه القضية منذ تاريخ اليوم وعودة إلى تاريخ اختفاء جمال خاشقجي، في الثاني من تشرين الثاني (أكتوبر) 2018.

Advertisements
  • 18 تشرين الأول (أكتوبر)

وكالة بلومبرغ قالت إن ماكرون علق الزيارات السياسية الفرنسية للسعودية على خلفية اختفاء خاشقجي، بالاتفاق مع ألمانيا وبريطانيا.

ترامب يعلن عن موت خاشقجي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه “يبدو من المؤكد” أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة قد مات، كما قال:”من المبكر بعض الشيءاستنباط نتائج قاطعة بخصوص من أمر بقتل خاشقجي”

Advertisements

انسحاب وزير الخزانة الأمريكي من المشاركة في مؤتمر دافوس الصحراء

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين اليوم الخميس إنه لن يشارك في مؤتمر استثماري مزمع عقده في السعودية الأسبوع المقبل.

وكتب منوتشين على تويتر “التقيت للتو (بالرئيس) دونالد ترامب والوزير (مايك) بومبيو وقررنا أنني لن أشارك في قمة مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية”

بومبيو يوصي بمنح السعودية “بضعة أيام إضافية” للتحقيق في اختفاء خاشقجي

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس إنه أبلغ الرئيس دونالد ترامب بأنه ينبغي للولايات المتحدة منح السعودية بضعة أيام إضافية لإنجاز تحقيقها في اختفاء الصحفي جمال خاشقجي. وقال بومبيو للصحفيين في البيت الأبيض بعد اجتماع مع ترامب “أبلغت الرئيس ترامب هذا الصباح بأنه ينبغي لنا منحهم بضعة أيام إضافية… حتى يتوفر لنا أيضا فهم كامل للوقائع” قبل اتخاذ قرار بشأن الرد.

وأضاف الوزير قائلا إنه من الضروري أن نتذكر علاقات أمريكا الاستراتيجية الطويلة مع السعودية.

لا معلومات كافية لدى روسيا و بوتين يقول: لماذا ينبغي أن نقطع علاقاتنا مع السعودية؟

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن روسيا ليس لديها ما يكفي من المعلومات بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي لتبرير إفساد علاقتها بالرياض. وقال بوتين إن موسكو لم تعرف حقا ما حدث في القضية وبأن اختفاء الصحفي يدعو للأسف وبأن روسيا ستنتظر التفاصيل.

بريطانيا

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الخميس أن وزير التجارة البريطاني ليام فوكس لن يحضر قمة استثمارية تنعقد في السعودية الأسبوع المقبل.

وكان فوكس من بين المتحدثين في قمة الرياض التي قال وزراء أوروبيون آخرون وزعماء في مجال الأعمال أيضا إنهم لن يشاركوا فيها بعد الانتقادات التي تواجه المملكة بسبب اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.

ولم تؤكد وزارة التجارة الدولية بعد تقرير (بي.بي.سي).

الولايات المتحدة الأمريكية

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إنه سيُعاد النظر اليوم الخميس في خططه لحضور مؤتمر الرياض الاستثماري الأسبوع المقبل.

هولندا

قالت وكالة الأنباء الهولندية اليوم الخميس إن وزير المالية فوبكه هوكسترا ألغى خططا للمشاركة في مؤتمر في السعودية بسبب قضية اختفاء خاشقجي.

وذكرت الوكالة أن الوزير لن يحضر اجتماعات الأسبوع المقبل في الرياض بعد اختفاء الصحفي.

Advertisements

النفط

استقر النفط اليوم الخميس حيث عوض الدعم الناتج عن التوترات المستمرة بشأن اختفاء خاشقجي أثر التراجع الحاد خلال الليلة الماضية بسبب قفزة في مخزونات الخام الأمريكية.

فرنسا

انضم وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم الخميس إلى قائمة موسعة من الوزراء والرؤساء التنفيذيين الذين ألغوا مشاركتهم في منتدى استثماري في الرياض بعد اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال لومير إنه يتعين على السلطات السعودية أن تفسر أسباب اختفاء خاشقجي بعد أن دخل قنصلية المملكة في اسطنبول يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول.

وقال لتلفزيون بابلك سينا “كلا لن أذهب… المزاعم خطيرة”.

وتتمتع باريس والرياض بروابط دبلوماسية وثيقة وعلاقات تجارية تشمل الطاقة والتمويل والسلاح. وقال لومير إنه أبلغ نظيره السعودي بقراره عدم السفر إلى الرياض أمس الأربعاء.

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الخطوة ستؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين قال لومير “لا، على الإطلاق. الرياض والسعودية شركاء استراتيجيون لفرنسا على الكثير من المستويات…”

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلت عن مصادر داخل القصر الملكي السعودي، قولها إن ولي العهد محمد بن سلمان تنتابه نوبات غضب وسخط عارم منذ الإعلان عن اختفاء جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية بالرياض، وهو يحاول أن يجد شخصاً ما لإلقاء اللوم عليه في جريمة القتل المروع لخاشقجي التي سربتها مصادر أمنية تركية.

وأوضح ديفيد أغناتيوس، الكاتب في الشؤون الأمنية بالصحيفة الأمريكية، أن من بين الأسماء المرشحة لتكون كبش فداء اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس المخابرات السعودية، حيث تقول تلك المصادر المطلعة إنه قدم العديد من المقاربات إلى الجهاز الخاص لاتخاذ إجراءات ضد خاشقجي وآخرين.

وكانت المخابرات الأمريكية قد علمت الشهر الماضي، أن عسيري كان يخطط لإنشاء “قوة النمر”، لتكون متخصصة بالقيام بعمليات خاصة وسرية، دون أن يتمكن المسؤولون الأمريكيون من معرفة طبيعة العمليات التي ستقوم بها، كما علمت المخابرات الأمريكية أن ولي العهد محمد بن سلمان أبلغ معاونيه هذا الصيف أنه يريد أن يعود خاشقجي وكل المنشقين الآخرين إلى أرض الوطن.

ونقل أغناتيوس عن مصدر أمريكي قوله إن جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره، وصديق بن سلمان، أبلغه في اتصال هاتفي بضرورة القيام بتحقيق يمكن أن يحدد هوية الجاني المسؤول عن مقتل خاشقجي، وفي اليوم التالي وبعد اتصال الرئيس دونالد ترامب مع الملك سلمان، قال ترامب إنه يعتقد أن “قتلة مارقين” يقفون وراء حادثة خاشقجي، ربما يكونون مسؤولون سعوديون.

ولكن يبدو أن الجهود الرامية لإيجاد مخرج من تلك القضية ستواجه شكوكاً متزايدة داخل الكونغرس الأمريكي، وهو ما جسده السيناتور ليندسي غراهام الذي قال إن بن سلمان هو من قتل خاشقجي.

الرواية التي يسعى القصر الملكي السعودي لترويجها، هي أنه كان هناك أمر لاستجواب خاشقجي ولكن ليس لقتله، ولكن حتى هذه الرواية فيها الكثير من الثغرات لأنه لو كان الهدف هو تسليم خاشقجي فلماذا يتم استجوابه في إسطنبول؟ ولماذا تم إرسال خبير طب شرعي ضمن الوفد المؤلف من 15 شخصاً؟ وهل ستصمد مثل هذه الرواية السعودية في ظل الرقابة الشديدة للكونغرس ووسائل الإعلام وربما حتى المحاكم الأمريكية؟ تتساءل الصحيفة.

Advertisements

الغارديان: بن سلمان لن يجلب الاستقرار للمنطقة ويجب البحث عن ولي عهد جديد

مزاج بن سلمان خلال الأشهر الأخيرة كان سيئاً، بحسب الكاتب، وذلك بسبب مواجهته للعديد من الضغوط الاقتصادية ومنها تعثر إدراج أسهم أرامكو، حيث قام بتضييق دائرة مستشاريه ومن أبرزهم سعود القحطاني، الذي يوصف بأنه المستشار الرئيسي لمحمد بن سلمان ومرشده الإعلامي، وهو الذي يظهر في ساحات تويتر بكثرة ولديه نحو مليون وثلاث مئة ألف متابع، وكثيراً ما ينتقد إيران وقطر والخصوم المحليين وهو “شاب عنيد”.

ويتابع الكاتب: “القحطاني نظم العديد من مقابلات الصحفيين الأجانب الزائرين للسعودية، لكن مصادر تقول إنه يقوم بدور أكبر للإشراف على الاستراتيجية المتبعة في وسائل التواصل الاجتماعي، التي يعتبرها السعوديون ميداناً للحرب. ويدير القحطاني مركزاً خاصاً للدراسات والإعلام، ويعمل داخل الديوان الملكي دون إشراف من أي وزارة”.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن القحطاني، بالإضافة إلى سعيه من أجل السيطرة على وسائل الإعلام، فإنه يسعى أيضاً مع غيره من المستشارين لاستخدام تقنيات قرصنة حديثة لاستخدامها ضد الخصوم والأعداء.

دائرة ولي العهد الضيقة ومن بين أفرادها القحطاني، ساعدته على دفع جهود التحديث في السعودية، مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة، وتحجيم دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وافتتاح دور السينما، وغيرها من وسائل الترفيه، ولكنها أيضاً ضخمته جداً ودفعته ربما إلى ارتكاب أسوأ الأعمال.

ويضيف الكاتب أن الانهيار على محمد بن سلمان بدأ بعد أن أصبح اختفاء خاشقجي واضحاً، رغم أن التصريحات الرسمية كانت تحاول أن تظهره بشكل طبيعي، غير أن مصدراً مقرباً قال إنه كان يعاني من توتر بعد أن علم بموت خاشقجي، وبدأت حالات من الهيجان والغضب تنتابه من وقت لآخر.

ويعتقد الكاتب أن بن سلمان تحيط به مجموعة من المستشارين الذين يؤكدون له أن الحديث عن قمع المعارضة هو جزء من حرب وسائل الإعلام، ولكن يبدو أن ولي العهد السعودي بات لزاماً عليه أن يواجه سؤالاً حقيقياً بشأن مستقبله الذي بات موضع شك وتساؤل لدى العديد من دوائر القرار في العالم.

شاهد أيضاً

الدين هو المؤامرة والشيطان هو المصمم الذكي ج1

أعلن المفكر منصور الناصر في عنوان رئيس لمقال له عن اكتشاف حقيقة الدين..كما نشر فيديو …