أعربت عشرات الدول الغربية قلقها, يوم الثلاثاء ,من استمرار احتجاز ناشطات في السعودية ودعت إلى تقديم المسؤولين عن قتل الصحفي جمال خاشقجي إلى العدالة.
وبحسب وكالة ( رويترز ) أثارت ألمانيا، متحدثة بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، احتجاز السعودية” الطويل لنساء مدافعات عن الحقوق” من بينهن لجين الهذلول .
واكدت على ” المحاسبة الكاملة والمحاكمة الشفافة للمتورطين في قتل جمال خاشقجي”.
فيما قرأت الدانمرك بيانا مشتركا منفصلا نيابة عن نحو 29 دولة، من بينها أستراليا وبريطانيا وكندا، حثت فيه المملكة على “إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ” معربا عن قلقها على مصير “ما لا يقل عن خمس ناشطات”.
وفي بيان سابق لمنظمة العفو الدولية ” امنستي ” طالبت المملكة العربية السعودية الى اطلاق سراح ناشطات سعوديات , وصفتهن ب ” مدافعات بارزات عن حقوق المراة ” بعد عامين من احتجازهن .و الافراج فوراً، ودون قيد أو شرط عن جميع سجناء الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين لمجرد ممارستهم السلمية لحريتهم في التعبير، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، والتجمع.وأشارت المنظمة إلى أن 5 ناشطات من بين الـ13 ناشطة اللاتي اعتقلن قبل عامين ما زلن محتجزات وهن: لجين الهذلول، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني، بينما تم الإفراج مؤقتا عن 8 آخرين بينهم إيمان النفجان وعزيزة اليوسف وهتون الفاسي.