حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين , اليوم الأربعاء , أنقرة من أي محاولة لـ”ترهيب” جيرانها في إشارة إلى النزاع الدائر بين تركيا واليونان حول موارد الغاز في شرق المتوسط.
وقالت فون دير لايين في خطابها السنوي حول حال الاتحاد الأوروبي “نعم، تقع تركيا في منطقة تشهد اضطرابات. نعم، هي تتلقى ملايين اللاجئين ندفع لها لاستقبالهم مساعدة مالية كبيرة من اوربا , لكن “لا شيء من ذلك يبرر محاولات ترهيب جيرانها”.
ودعت “كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف جهودها بشأن قضية الهجرة”، مؤكدة أن أوروبا بأكملها “يجب أن تقوم بحصتها من العمل وتتحرك موحدة” لحل مشكلة لاجئي مخيم موريا اليوناني الذي دمره حريق “.
وتأتي تصريحات المسؤولة الأوروبية قبل أيام من قمة ستجمع قادة الدول في القارة، ويحتل ملف فرض عقوبات على تركيا سلم الأولويات في الاجتماع.
واضافت فون دير لايين جهود الاتحاد الأوروبي للتغلب على جائحة كورونا وأسوأ ركود في تاريخه لكنها طرحت أهدافا طموحة لمنح دول الاتحاد السبع والعشرين مرونة أكبر في التصدي للأزمات في المستقبل والتحرك لحماية مناخ الأرض والثورة الرقمية.
وكشفت عن خطة لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي بما لا يقل عن 55 في المئة من مستوياتها عام 1990 وذلك بحلول 2030 ارتفاعا من الهدف الحالي وهو 40 في المئة ودعت إلى زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا لتحسين قدرة أوروبا على منافسة الصين والولايات المتحدة.