أزاميل/ وكالات: أكد رئيس أركان #الجيش الليبي، عبد الرزاق الناظوري، السبت 21 مارس/آذار أن القوات الليبية باتت على مشارف العاصمة طرابلس.
وتحدث الناظوري عن تحرير وشيك للعاصمة طرابلس في الساعات القادمة، مشيرا إلى أن #الجيش سيدخل العاصمة من جميع المحاو، ومحذرا شباب طرابلس الداعمين للجيش الليبي من الإتيان بأية أعمال انتقامية.
وتمكن #الجيش الليبي من السيطرة الكاملة على 5 مدن ومناطق في ورشفانة غرب العاصمة طرابلس، وهي العزيزية والناصرية الزهراء والعامرية والساعدية.
وكانت غرفة عمليات المنطقة الغربية بالجيش الليبي أعلنت الخميس عن تقدم لوحدات #الجيش نحو منطقة ورشفانة تمهيدا لتحرير طرابلس من المجموعات التي تسيطر عليها.
“فجر ليبيا” تنفي
صرح الناطق باسم القوة الوطنية التحركية، التابعة لعمليات فجر ليبيا، صبحي جمعة، أن العاصمة الليبية لا تزال تحت سيطرة قوات “فجر ليبيا”.
وقال جمعة إن بعض الاشتباكات وقعت بمنطقة الكسارات وبئر الغنم وورشفاني مع عناصر “مجموعة معادية” لكن تم التصدي لهم ما أدى إلى انسحابهم إلى منطقة العزيزية، ومشيرا إلى أنها محاولة فاشلة لفك الحصار عن قاعدة الوطية الجوية، آخر معاقلهم.
وأفادت القوة الوطنية المتحركة التابعة لقوات “فجر ليبيا” في بيان أنها تستعد للهجوم على منطقتي العزيزية والزهراء غرب العاصمة طرابلس.
وذكر بيان للقوة أنها تلقت معلومات عن تواجد مجموعات تابعة للجيش بالمناطق المذكورة، مشيرة إلى أنها تملك معطيات دقيقة عن عددها وأمكان تواجدها، وأن قوات “فجر ليبيا” على استعداد تام لحماية كل أراضي ليبيا، حسب البيان.
مفاوضات في ظل المعارك
ودعا المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون إلى وقف المواجهات العسكرية التي اشتبك فيها مسلحو تحالف “فجر ليبيا” الإسلامي مع قوات الحكومة المعترف بها دوليا.
وتتابع الأمم المتحدة بقلق تطور الأوضاع الذي يهدد الحوار بين الفصائل الليبية.
وقد انطلقت الجمعة 20 مارس/آذار الجولة الثالثة من المفاوضات بين ممثلي البرلمانين الليبيين المتنازعين في مدينة الصخيرات المغربية.
ويرى المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون في مستهل الجولة الثالثة من المفاوضات بالمغرب أن مواقف الأطراف في ليبيا “متقاربة أكثر من أي وقت مضى”.
وأكد المبعوث الدولي حصول تقدم في المشاورات بين الفرقاء الليبيين منذ الجولة الأولى. وتابع ليون قائلا: “جميع الوفود حضرت إلى المغرب واستجابت جميعها لدعوة الأمم المتحدة للعودة إلى منتجع الصخيرات بروح بناءة وهي مستعدة لتقديم تنازلات والتفاوض بشكل جدي ومناقشة الوثائق الموضوعة على الطاولة”.
ورغم تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من خوض مواجهات جديدة بين الفصائل الليبية قد تعرقل المفاوضات الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أن المؤشرات الميدانية في الوقت الراهن تنذر بعكس ذلك