بعد مغادرتها قمة رؤساء الدول والحكومات، المنعقدة في بروكسل ببلجيكا أعلنت رئيسة وزراء فنلندا تعزل نفسها بسبب كابوس كورونا الذي أصبح جماعيا أكدت دراسة نشرت مؤخرا في فنلندا.
جاء هذا القرار كإجراء احترازي بعد أن علمت أن برلمانيا فنلنديا اجتمعت به مؤخرا، كان مصابا بفايروس كورونا.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد غادرت القمة أمس، بعد وقت قصير من بدء المحادثات، بعد أن ثبت إصابة أحد موظفيها المقربين بالفيروس التاجي.
كما دخل مسؤولان كبيران آخران في الاتحاد، وهما جوسيب بوريل، المسؤول عن السياسات الخارجية للاتحاد، ومفوض المساعدات الإنسانية جانيز لينارسيتشن في عزلة هذا الأسبوع، لتواصلهما مع أشخاص أتت نتائج فحصهم موجبة خلال رحلة إلى إثيوبيا.
https://www.youtube.com/30c01504-614e-45e2-a7e0-3345bf65985b
غادرت الاجتماع كإجراء وقائي
وقالت سانا مارين:“غادرت الاجتماع كإجراء وقائي، وطلبت من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أن يمثل فنلندا خلال الاجتماع”، وأكدت أنها ستعود إلى بلادها للخضوع لاختبار فيروس كورونا.
وكانت رئيسة الوزراء قد حضرت اجتماعا برلمانيا مع المشرع توم باكالين، الذي ثبتت إصابته بالفيروس.
دراسة تؤكد: كورونا أصبح كابوسا جماعيا في فنلندا
أظهر بحث في فنلندا أن فيروس كورونا أصبح كابوسا جماعيا يغزو الفنلنديين حتى أثناء نومهم.
وتحدث مئات المتطوعين الذين شملتهم الدراسة عن أحلامهم لعلماء بجامعة هلسنكي، خلال إغلاق بسبب فيروس كورونا، في وقت سابق من هذا العام.
وكانت بعض الأحلام المتعلقة بجوازات سفر مفقودة، وحدود مغلقة، ومساحات مكتظة، ووفاة، تظهر مرات ومرات في تلك التقارير.
وأصبحت المصافحة والعناق أيضا من الكوابيس، ووصف النائمون ذلك بأنه انتهاك غير مناسب لقواعد التباعد الاجتماعي في أحلامهم.
واستخدمت الدراسة التي نشرت في مجلة “الحدود في علم النفس” أيضا، تقارير عن نمط نوم 4 آلاف فنلندي.
وتحدث أكثر من ربع المشاركين عن كوابيس تحدث بشكل متكرر على نحو أكثر مما كانت عليه قبل الوباء، وحوالي ثلثهم قالوا إنهم كانوا يستيقظون عدة مرات خلال الليل.
غير أن أكثر من نصف المشاركين قالوا إنهم كانوا ينامون مدة أطول من المعتاد، جزئيا لأن الكثير من الأشخاص يعملون من المنزل.
وكان فيديو قد نشر عبر مستشفى هلسنكي الجامعي (HUS) ومعهد الصحة والرفاهية (THL) حول فيروس كورونا (الفيروس التاجي)..
متى رفعت فنلندا حالة الطوارئ؟
وكانت الحكومة الفنلندية رفعت حالة الطوارئ في حزيران الماضي بعد ثلاثة أشهرمن الطوارئ لمكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد19-). وجرى استخدام صلاحيات الطوارئ التي جرى تطبيقها في منتصف مارس الماضي لتقيد لفترة قصيرة حركة السفر من وإلى أوسيما أكثر منطقة مأهولة بالسكان في البلاد ولغلق المدارس والسماح بتقنين المؤن الطبية. وكانت هناك بنود تتضمن اوامر بالنزول للعمل لأفراد وموظفي الصحة في المجالات المجتمعية الرئيسية. وأعيد فتح المدارس من حينها وجرى رفع قيود السفر على أوسيما التي تضم أيضا العاصمة هلسنكي.