قام أمريكي مدمن بمهاجمة جيرانه الأردنيين وقتل الأم وابنها وعاملة منزلية وإصابة ابنتها. وكان يظن انهم قدموا شكوى ضده.
و قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، إن السفارة الأردنية في واشنطن تتابع حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها عائلة أردنية في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية، وأدت إلى مقتل امرأة وابنتها.
وبيّن الفايز أن الجاني كان يقطن في إحدى الشقق المجاورة للعائلة، وعُرف بتعاطيه المخدرات، لافتا إلى أن سكان المبنى كانوا يقدمون شكاوى ضده باستمرار بسبب الإزعاج المتكرر.
وأضاف أن التحقيقات الأولية كشفت أن الجاني اعتقد خطأ أن الشكوى مقدمة من العائلة الأردنية، فتوجه إلى شقتها وأطلق النار على المرأة وابنتها والخادمة (من جنسية غير أردنية).
وأسفرت الجريمة عن مقتل المرأة والخادمة، وإصابة الابنة بطلقات نارية، حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج. كما قام الجاني باختطاف طفلها.
الشرطة تقتل الجاني
وإثر الواقعة، حضرت الشرطة على الفور وحدث تبادل لـإطلاق النار مع الجاني، مما أسفر عن مقتله والطفل.
وأوضح الفايز أن السفارة الأردنية على تواصل مع السلطات المحلية وذوي العائلة، “لتقديم كافة المساعدات الممكنة”.
وذكرت الأنباء أن الجاني مدمن وهو جيران المجني عليهم، وظن أن الأسرة الأردنية تقف وراء الشكاوى ضده، والمقدمة من سكان المبنى، بتهمة الإزعاج المتكرر وتعاطي المخدرات.
غضب شعبي أردني
وكان الجاني قد توجه إلى شقة العائلة الأردنية وبادر بإطلاق النار على السيدة وابنتها والعاملة المنزلية، وهي غير أردنية، وهذا ما أدى إلى وفاة السيدة والعاملة وإصابة الابنة.
قبيل فراره، اختطف المهاجم طفل السيدة الأردنية كرهينة على ما يبدو. عندما حضرت الشرطة أخيراً، وقع تبادل لإطلاق النار مع الجاني، أسفر عن مقتله هو والطفل.
ولفت المتحدث الأردني إلى أن ابنة المغدورة جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، قائلاً إن السفارة هناك على تواصل مع السلطات المحلية وذوي العائلة لتقديم المساعدات الممكنة.
وتقدّم بخالص التعازي والمواساة لذوي العائلة معبراً عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابة.
