إثر فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، دعت الخارجية الإيرانية اليوم الأحد اشنطن إلى إعلان التوبة وعلى بايدن تعويضنا عما فات، ووقف حربها الاقتصادية على إيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن “هناك فرقا واضحا بين معسكري الرئيس الحالي دونالد ترامب وبايدن، لكن طهران تترقب الإجراءات العملية من الإدارة الأمريكية المقبلة”.
بايدن مطالب بتعويضنا!
وأشار إلى أن “على بايدن التعويض عما فات وأعددنا لائحة بالالتزامات التي على أمريكا تطبيقها تجاه إيران”، مؤكدا أنه “ليس أمام أمريكا سوى انتهاج طريق الاحترام والعودة إلى المسار القانوني”.
واعتبر خطيب زادة أن “أمريكا ليست في موقع يؤهلها لفرض شروط على إيران وقد تسببت بخسارة مليارات الدولارات للشعب الإيراني”.
وأضاف: “على أمريكا أن تعلن التوبة وتوقف حربها الاقتصادية على إيران”.
وشدد المتحدث على أن طاولة مفاوضات الاتفاق النووي لا تزال قائمة وتتسع للجميع “على الرغم من إدراكنا أن الطريق صعبة”.
روحاني: نأمل أن تعود لتنفيذ التزاماتها
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال اليوم، إن الإدارة الأمريكية الجديدة أمام فرصة تمكنها من تدارك الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة السابقة والتخلي عن سياسة عدم احترام القوانين والتعهدات الدولية”.
وعر روحاني عن أمله بـ”أن يعي الذين فرضوا الحظر أن طريقهم كان خاطئا ولن يحقق أهدافهم على الإطلاق.
وأضاف خلال اجتماع اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أن “الشعب الإيراني وخلال السنوات الثلاث الماضية كان يعاني من الإرهاب الاقتصادي إلا أنه تصدى له بكل مقاومة وصبر وبسالة”، مؤكدا أن “الشعب سيستمر في طريق المقاومة والصبر لدفع الطرف الآخر للامتثال للقوانين الدولية”.
وأعرب عن أمله بأن “يعي واضعو الحظر أن طريقهم خاطئ وغير صحيح ولن يحقق أهدافهم على الإطلاق”، داعيا لأن تكون تجربة السنوات الثلاث الأخيرة درسا للإدارة الأمريكية القادمة لتعود إلى تعهداتها وتلتزم بالقوانين الدولية.