أزاميل/ متابعة: وصفت مصادر مقربة من رئيس حكومة إسرائيل “بنيامين نتنياهو”، ما تم التوصل اليه بين ايران والدول الكبرى مساء امس الخميس، بالاتفاق السيء والخطير.
وأضافت المصادر ان الصفقة ستضفي الشرعية الدولية على برنامج طهران النووي الرامي الى انتاج اسلحة نووية.
واشارت المصادر الى ان ايران ستحافظ على قدرة نووية واسعة من خلال تخصيب اليورانيوم والاستمرار في تطوير اجهزة طرد مركزية حديثة . كما ان طهران لن تغلق ايا من منشآتها النووية .
وقال نتنياهو :”إن اي اتفاق مع ايران يجب ان يضمن تراجع قدرة طهران النووية بشكل ملحوظ ووضع حد لعدوانيتها ونشاطاتها الارهابية”.على حد قوله
تصريحات نتنياهو جاءت رغم ان اتفاق الاطار الذي تم يضمن عدم امتلاك ايران للقنبلة النووية.
اوباما يطلع الملك سلمان على الاتفاق مع إيران
من جهة اخرى ووفقا لإيلاف، أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أطلعه فيه على تفاصيل الاتفاق النووي مع إيران، مؤكداً له التزام الولايات المتحدة بضمان أمن الحلفاء في الشرق الأوسط والخليج.
وصف الرئيس الأميركي في بيان أمام البيت الأبيض، الخميس، الاتفاق الذي توصلت له القوى الست في مع ايران حول برنامجها النووي في لوزان السوسيرية بالتاريخي والايجابي و الجيد.
واعتبر أوباما أن الاتفاق سيسمح بتوقف ايران عن تطوير برنامجها النووي، ويمنعها من انتاج البلوتونيوم لاستخدامه في بناء الاسلحة، لكنه أشار إلى أن الاتفاق وحده لن ينهي الشعور بعدم الثقة تجاه طهران.
الحلفاء ونتانياهو
وقال أوباما انه اتصل مع الحلفاء الأوروبيين حول الاتفاق، وإنه سوف يتصل برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو “وسأوضح له بان هذا الاتفاق هو الحل الأمثل لضمان أمن اسرائيل”.
وطالب اوباما الكونغرس بالموافقة على الاتفاق، معتبرا أن عدم موافقة الكونغرس على ذلك البرنامج سوف يحرج اميركا امام العالم.
وأضاف أن “إيران تقدمت ببرنامجها النووي رغم كل إجراءات الحظر المفروضة عليها”، مشيرًا إلى أن “الحل الدبلوماسي والسياسي للموضوع النووي الايراني أفضل من السبل الأخرى”.