أزاميل/ متابعة: قال الكاتب الصحفي محمد حسنين #هيكل، إنه لابد من دراسة مواقف الأطراف في كل أزمة قبل إبداء الرأي ومعرفة كيف يفكر الطرف الآخر، مضيفًا “أعتقد أننا نرتكب خطأ يكاد يكون خطيئة تاريخية وهي الفتنة بين #السنة_والشيعة”.
وأضاف هيكل، خلال حواره في برنامج “مصر أين؟ ومصر إلى أين”، مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ” سي بي سي”، أن نسبة الشيعة في العراق ولبنان وسوريا واليمن كبيرة، ويجب على الدول العربية أن تتدبر في هذه الصراعات، حيث أن الصراع مع الشيعة سوف يؤدي إلى تقسيم العالم العربي.
وأكد الكاتب الصحفي، أن إيران مثلها مثل باقي الدول لها طموحات ومطامع، وقد تحتك ببعض الدول من أجل مصالحها.
واضاف أن الخليج يرى أن العدو الحقيقي إيران ومن ورائه الشيعة، مبينا أن “هناك أطرافًا بالقمة العربية أصرت أن تفعل أولاً ثم تتكلم ثانياً، لاختلاف الرؤى والخطابات».
وأكد أن «القمة العربية لم تكن مؤتمراً كما تعودنا وإنما كانت إعلان مواقف»، موضحًا أن «قيادات (عاصفة الحزم) قررت أنها لا تستطيع أن تنتظر المداولات فاتخذت القرار مبكرًا».
مبينا أن “الإتفاق النووي كان صدمة لحكام دول الخليج”.
وأوضح أن «عاصفة الحزم قامت بها أطراف ضاقت بها حبال الصبر، وقيادات الخليج ترى أن العدو الحقيقي هو إيران ومن ورائه الشيعة، وأن هذه هي المعركة».
واعتبر هيكل أن : الخطر الذي تشكله إيران على الدول العربية خطر ثانوي، موضحا أن الخطر الرئيس يأتي من لإسرائيل.