أزاميل/ متابعة: اعتبر عدد من السياسيين العرب في تصريحات لشبكة “رصد” أن قرار دول التحالف بوقف عمليات “عاصفة الحزم” هو قرار صائب في ظل عدم تمكن القوات من تحقيق الأهداف كاملة، وصعوبة التدخل البري، ومقتل العديد من المدنيين، فيما أكد أخرون أن القرار يدل على فشل العملية ووضع الحوثي في مركز قوي.
التحالف قدم ما استطاع عسكريا
ورحب عارف الصرمي، المحلل السياسي اليمني، بانتهاء العملية العسكرية لـ”عاصفة الحزم”، قائلا: “الجميع في اليمن كان ينتظر انتهاء الحرب خاصة بعد سقوط عشرات المدنيين دون ذنب وسط المعركة”.
وأضاف الصرمي في تصريح صحفى: “لو طالت عاصفة الحزم لكانت قتلت آلاف المواطنين الأبرياء في حين أن الحوثيين يختبئون في الجبال وبالمخابئ، مؤكدًا أن الغارات الجوية تستطيع تدمير ترسانات الأسلحة لكنها في الوقت نفسه لم تشكل خطورة على الميليشيات الحوثية على الأرض”.
وتابع المحلل اليمني: “ليس من مصلحتنا أن نقرع طبول الحرب إلى يوم الدين، والتحالف واجه صعوبات لإيصال المساعدات حتى بات البلد فقيرا ويعاني من نقص الأدوية والغذاء والمياه والنفط”.
وقال الصرمي: “أتمنى أن يقبل الحوثي المبادرة، وألا نخسر عمان أيضا لأنها تقف على مسافة واحدة مع الجميع، لافتا إلى أن مصلحة الجميع هي توقف الحرب”.
الحل في دعم المقاومة
من جانبه، رأي الدكتور باسم عالم، الخبير السياسي السعودي، أن الموقف جاء مفاجئا للأمة العربية بكاملها، ويندرج لأمرين الأول هو الانصياع لاتفاق دولي، يستهدف حلا سياسيا من الدرجة الأولى، من شأنه إعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات والمباحثات مجددًا”.
وأضاف عالم في تصريح لشبكة “رصد”: “عاصفة الحزم قدمت كل ما لديها.