أزاميل/ متابعة:ثارت ردود فعل عالمية غاضبة ضد إسرائيل، بعد الفضيحة الأخلاقية المدوية التي كشفها زلزال نيبال، والخاصة بقيام إسرائيليين بتأجير أرحام نساء نيباليات وهنديات، في إطار ما يعرف باسم “الأم البديلة”.
ولفتت مجلة تايم الأمريكية، إلى أن هذه الحادثة تسلط الضوء على اعتماد إسرائيل على الأمهات البديلات في نيبال، وتكشف عن رابط لم يكن معروفًا على نطاق واسع بين نيبال وإسرائيل، كما أنها تفتح باب النقاش حول “أخلاقيات” تأجير الأرحام دوليًّا.
وأشار تقرير المجلة الأمريكية، إلى أن محنة الأطفال الرضع وأمهاتهم البديلات، غطت على أحداث الزلزال المدمر في نيبال، وانتقد البعض استخدام أموال الحكومة الإسرائيلية لإرسال بعثة الإنقاذ، وطالب آخرون إسرائيل، بإعادة تقييم قوانين تأجير الأرحام الخاصة بها، في أعقاب هذه الأزمة.
وأوضحت المجلة اليوم الأربعاء (29 إبريل 2015)، أن القضية تكشفت، بعد إجلاء مجموعة من الإسرائيليين لأطفال حديثي الولادة من نيبال، ورفضهم اصطحاب الأمهات البديلات عقب الزلزال المدمر هناك، الذي أودى بحياة أكثر من خمسة آلاف شخص.
كما ذكرت أن طائرة إسرائيلية من طراز بوينج 747، عادت من نيبال إلى مطار بن جوريون الإسرائيلي أمس الثلاثاء، وعلى متنها 229 راكبًا، بينهم 15 طفلًا إسرائيليًّا، جميعهم ولدوا خلال الأسابيع الستة الماضية، بينما لم يتمّ السماح للأمهات البديلات لهؤلاء الأطفال بالسفر.
وأضافت المجلة، أن استخدام الأمهات البديلات في إسرائيل بين الأزواج الطبيعيين فقط أمر سهل، ولذا يتّجه المثليون والأب أو الأم -الذين يقومون بتربية الأبناء بمفردهم- إلى البحث خارج إسرائيل عن أمهات بديلات.