صحيفتان بريطانيتان: “داعش” تتوعد أوروبا بعد إصابة البغدادي

ازاميل/ متابعة: ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن أعضاء تنظيم “داعش” زعموا أن مقاتلي التنظيم يتوعدوا بالثأر لإصابة قائده “أبو بكر البغدادي” بجروح خطيرة في غارة أمريكية.

Advertisements
Advertisements

وقالت الصحيفة -على موقعها الإلكتروني اليوم السبت- إن البعض يدعي أن البغدادي أُصيب بجروح في هجوم من قوات التحالف، التي تقودها الولايات المتحدة بينما كان مسافرا في قافلة من ثلاث سيارات في مارس الماضي إلى نينوى في العراق.

ويقال إنه لم يعد قادرا على قيادة المجموعة الإرهابية، ويزعم البعض أن “داعش” يخطط لـ “الرد على أوروبا”.

ووفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، مايزال البغدادي عاجزا إثر إصابته المحتملة في العمود الفقري ولن يتمكن من استئناف قيادة التنظيم.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر في تصريح لصحيفة “الديلي ميل” إن جروحه قد تعني أنه لن يكون قادرا على قيادة “داعش” مجددا، وتتم قيادة التنظيم حاليا من جانب كبار المسؤولين ونائب المرشد العام “أبو علاء العفري”، لافتة إلى أنه من المعتقد أن البغدادي كان يستقل السيارة الثانية التي لم تصب في الغارة.

ونقلت عن أحد أعضاء التنظيم الإرهابي، قوله إنهم: “يخططون للرد على أوروبا وأنهم سيثأرون للبغدادي”.

Advertisements

وفى سياق متصل، قالت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية إن إصابة قائد تنظيم “داعش” الإرهابي “أبو بكر البغدادي” خطيرة بالدرجة التي يقال معها إنه سلم القيادة لنائبه أبو علاء العفري.

وذكرت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أن البغدادي بات عاجزا تماما منذ يوم 18 مارس الماضي بسبب إصابته في العمود الفقري، إثر غارة جوية أمريكية على قافلة من ثلاث سيارات كان يستقل إحداها قرب الحدود السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القائد الجهادي الغامض يتلقى العلاج حاليا من قبل طبيبين متعاطفين معه فكريا، اتجها إلى مقر اختبائه في معقل التنظيم في مدينة الموصل العراقية إلا أن مكانه مايزال محاطا بالسرية الشديدة، فيما تطلبت إصابته ضرورة عقد اجتماعات طارئة لقيادة التنظيم لتسمية خليفة البغدادي.

Advertisements

وتابعت الصحيفة “إن نائب البغدادي أبو علاء العفري تولى قيادة التنظيم وجميع عملياته بشكل عاجل وهو في الأساس أستاذ في الفيزياء وقضى فترة طويلة كمسؤول بارز في التنظيم حتى تم تعيينه ليصبح نائب القائد إثر مقتل سلفه في غارة أمريكية أواخر العام الماضي”.

وأشارت إلى أن العفري كان حلقة الوصل بين البغدادي ومستشاريه المقربين وبين أمراء شبكة “داعش” في الأقاليم، التى يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا، كما نقلت الصحيفة عن هشام الهاشمي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، الخاص بشؤون “داعش” أن العفري هو أقوى الشخصيات في التنظيم بعد البغدادي.

Advertisements

وأضاف الهاشمي، أن إصابة البغدادي لم تؤثر بعد على العمليات، التى يخوضها التنظيم لكن استبداله قد يشهد بداية الخلافات بين المقاتلين الأجانب في “داعش” ونظرائهم العراقيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن العفري معروف أنه أكثر انفتاحا إزاء احتمال المصالحة بين “داعش” وجبهة النصرة المنافسة، وهي جناح تنظيم القاعدة في سوريا، الذي قاد القوات المتمردة لتحقيق مكاسب كبيرة في الأشهر الأخيرة ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد.