أبرز ما قالته الصحف الإسرائيلية عن التغييرات الأخيرة في السعودية

ازاميل/ متابعة: اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتغييرات التي طرأت في السعودية، حيث وصفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الأوامر الملكية التي أصدرها الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بـ”موجة التطهير السياسي الثانية”، مشيرة إلى أن الموجة الأولى كانت في يناير الماضي بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

Advertisements
Advertisements

وأضاف المحلل الإسرائيلي “تسيفي بارئيل” في التحليل السياسي الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، أن هناك شكًا في أن هذه الموجة ستكون الأخيرة، متناولًا إبعاد ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وتعيين محمد بن نايف خلفًا له، وأيضًا محمد بن سلمان- ابن الملك- وليًا لولي العهد.

وتابع المحلل الإسرائيلي، قائلًا إن هذه التغييرات ليست مفاجئة، ولكن كل شيء كان واضحًا بأن الأمير مقرن لن يستمر طويلًا في منصبه كولي للعهد.

وقال بارئيل، إن تولي محمد بن سلمان أيضًا كان متوقعًا منذ البداية، ليس بسبب علاقاته الدبلوماسية وخبرته في مجال الإرهاب، ولكن لتعزيز الجناح السديري داخل الأسرة الحاكمة، والإطاحة بالمقربين للملك الراحل عبدالله.

وتحت عنوان “ملك السعودية يطيح ويعيِّن” تناولت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية التغييرات في السلطة السعودية، قائلة إن الملك سلمان أكمل اليوم المسيرة التي بدأها بعد وفاة الملك عبدالله والتي بدأها قبل ثلاثة أشهر من أجل أن يظل في الحكم بين أقاربه من الأسرة.

فيما بدأت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريرها قائلة إن الملك سلمان وضع ابنه محمد الذي تخطى الثلاثين بقليل، في المكان الثاني بطابور المملكة في إشارة إلى منصب ولي ولي العهد، مشيرة إلى أنه سيستمر في منصبه وزيرًا للدفاع.

Advertisements