ازاميل/ متابعة: أصدر المكتب الإعلامي في “ولاية دمشق” التابع لداعش شريط فيديو بعنوان “غزوة تحرير مخيم اليرموك” أظهر جانبا من مجريات المعارك التي وقعت بين أفراد التنظيم ضد جماعة أكناف بيت المقدس، وانتهت بسيطرة التنظيم على المخيم لعدة أيام قبل انسحابه منه.
ويظهر الفيديو الذي اطلعت عليه “ازاميل” استخدام عناصر التنظيم للرشاشات الثقيلة في قتالهم ضد “الأكناف”، فيما تم تسيير سيارة مفخخة بدون سائق على “أحد أوكار المرتدين”، وفقا لتوصيف الإصدار.
وقال أحد فتيان التنظيم ويبدو أنه من أبناء المخيم أيضا، إن التنظيم استطاع أن يفك الحصار الذي فُرض على المخيم منذ أشهر طويلة، حيث التقطت كاميرا التنظيم الفتى أثناء “شوائه” للحوم التي حُرم منها الأهالي لأكثر من سنتين.
وادعى أحد الأشخاص الملقبين بـ”أبو إسحاق”، وهو مسؤول في المكتب الإغاثي في المخيم أن “عناصر من أكناف بيت المقدس التابعة لحماس، وتم سرقة المواد الغذائية التي تطبخ للناس، ولكن مع دخول داعش تم إرجاع هذه المواد لأهلها”، وفق قوله.
وبنبرة حاقدة قال أحد عناصر التنظيم أثناء استعراضه لصناديق من الذخيرة والطعام: “الحمد لله هذه ما غنمناه من إيران النجسة (حماس)، كانوا يشحدون على شعبهم الفلسطيني المسلم الذي بإذن الله سننتقم، ونثأر له من اليهود ومن حماس”.
وأقدم عناصر التنظيم على ذبح ثلاثة أشخاص تم إلباسهم “لباس الإعدام البرتقالي” بتهمة العمالة لصالح النظام السوري، فيما لم يتم الكشف عما إذا كان هؤلاء الأشخاص عناصر في أكناف بيت المقدس، أم لا، فيما استعرض الفيديو جثث عدد من القتلى الذين سقطوا خلال المعركة.
وفي نهاية الإصدار توعد أحد قيادات التنظيم في دمشق، ويبدو خليجي الجنسية من لهجته أن يتم القضاء على جميع من يقف في وجه التنظيم بدمشق وريفها، مضيفا: “أعيننا على بيت المقدس، وسنؤذن في روما ونصلي فيها بإذن الله”، فيما كتب مخرج الإصدار: “اليوم اليرموك، وغدا قاسيون”.
ونحذر من وجود مشاهد إجرامية قاسية في الفيديو ادناه قبل مشاهدته ولا ننصح بمشاهدته لصغار السن.
https://youtu.be/1V7HS6Qs7oE