أزاميل/ متابعة: في إطار محاولات تجاوز الفتور الذي حدث بين الإمارات والسعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، امتدح الأكاديمي الإماراتي والمستشار السياسي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، المملكة العربية السعودية.
وكتب عبدالله في تغريدة له، إن “النشاط السياسي والدبلوماسي الكثيف يؤكد بوضوح شديد أن السعودية هي مركز الثقل الخليجي والعربي والإسلامي”.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن المملكة السعودية “تملك 90% أو أكثر من أوراق المنطقة”.
ورأى العديد من المراقبين أن القيادة الجديدة للسعودية، انفتحت أكثر في سياستها الخارجية، وتحاول تشكيل تحالفات جديدة مع كل من قطر تركيا، بعد تحديد هدفها الاستراتيجي في إبعاد “الخطر الإيراني”، وخففت من حدة استهداف الإسلام السياسي الذي شاركت الإمارات في محاربته، خصوصا في مصر.
وأبدت السعودية اهتماما في الشأن اليمني، وقادت عملية عسكرية ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في الوقت الذي تُتهم فيه الإمارات بدعمه “من تحت الطاولة”، على الرغم من أنها شاركت في العملية العسكرية.
فيما اعتبر مراقبون آخرون ان هذا القول مطابق للحقيقة إلى حد كبير، لكنه في هذه الحالة يكشف أيضا عن ان 90% من مشاكل المنطقة تقع تحت يد السعودية وبإمكانها حلها لو شاءت”.
وأضافوا “وهذا الامر يستدعي تساؤلا آخر، يكشف عن الكثير، وهو كم حصة ما تبقى من أوراق اللعب بيد إيران او داعش؟”، تاركين هذا السؤال دون إجابة حتى الآن في تغريداتهم.