ونقلت الصحيفة تصريحات المبعوثة الأممية زينب بانجورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في شؤون العنف الجنسي في الصراعات، أنها التقت بعشرات من ضحايا الانتهاكات الجنسية في المنطقة. مؤكدة أن “العنف الجنسي يرتكب بشكل إستراتيجي وعلى نطاق واسع وبشكل منهجي، وبدرجة كبيرة من التطور من قبل المسلحين في سوريا والعراق”.
وأضافت أن مقاتلي “داعش يقومون بتجريد الضحايا من ملابسهن وتصنيفهن قبل أن يتاجروا بهن في أسواق الرقيق ويقومون بنقلهن إلى محافظات أخرى”.
واستطردت المبعوثة الأممية، أن “داعش جعل العنف الجنسي والمعاملة الوحشية للمرأة أمراً مؤسسياً كأحد الجوانب الأساسية لعقيدته وعملياته، واستخدمه كأسلوب من أساليب الإرهاب لتحقيق أهدافه الرئيسية الإستراتيجية”.
وذكر تقرير أعدته بانجورا إلى الأمم المتحدة، أنه “في شباط الماضي سعى بعض المسلحين المقاتلين في سوريا إلى العلاج الطبي لتحسين قدراتهم الجنسية، وعرضوا زوجاتهم لأفعال جنسية وحشية وغير طبيعية، حسبما قال أطباء محليون”.