وانتشرت بعد ذلك تقارير حول قيام نائبه أبو العلاء العفري بإلقاء خطبة الجمعة من مسجد الموصل الذي شهد الظهور العلني الأول للبغدادي بعد إعلان “خلافته”.
اسم العفري الحقيقي هو عبد الرحمن مصطفى آل شيخلار، ويعرف بعدة ألقاب، بينها “أبو سجى” و”حاجي إيمان”، وكذلك “عبد الرحمن مصطفى” وهو تركماني الأصل وينحدر من منطقة تقع جنوبي الموصل. وكان يعمل مدرساً لمادة الفيزياء في مدينة تلعفر في محافظة نينوى.
ويشير مركز “السكينة” الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية إلى أنه سافر إلى أفغانستان سنة 1998، قبل أن يصبح عضوا بارزا في تنظيم القاعدة، وذلك بعد إعلان زعيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي بيعته للتنظيم عام 2004.
وشغل العفري مناصب عديدة وبارزة في تنظيم “داعش”، منها رئيس مجلس الشورى، و”نائب الخليفة” لدى التنظيم، ويشير موقع السكينة إلى أن العفري “بدأ يترأس ويقود التنظيم بعد إصابة أبو بكر البغدادي”، وفقا للموقع،
وبحسب التقارير، فقد وقعت العديد من المشاكل بين العفري وعناصر من التنظيم أدت إلى طرده من القاعدة، ما دفعه لاحقا لشن عمليات انتقام شرسة واغتيالات لما تمكن من قيادة داعش الميدانية في العراق، ومع ذلك فإن العفري هو الأكثر ميلا للمصالحة مع “جبهة النصرة” جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
https://www.youtube.com/watch?v=xLrRj1sg5RI