وكان القاسمي مصمماً حينها على الالتحاق بالجيش المصري، حيث ذهب مرة أخرى للمنطقة العسكرية التي توجه إليها من قبل، وطلب من المسؤولين هناك قبول انضمامه للجيش، وجلس على الأرض حتى يخرج له أي مسؤول عسكري يقابله.
وقال القاسمي إنه شعر بالصدمة والحزن خلال خطاب تنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وجلس على كوبري الجلاء وسط القاهرة يتحدث مع النيل ويبثه حزنه.
وأضاف القاسمي أن والده طبع قبلة على جبينه احتفاء بمشاركته في تفجير معسكر الإنجليز خلال العدوان الثلاثي على مصر، مضيفاً أنه يكن “كل الحب لمصر”، حتى قبل أن يراها.
وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قلد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، قلادة الجمهورية تقديراً لما قدمه من أجل مصر.
ورحب السيسي بحاكم الشارقة والوفد المرافق له، معبراً عن بالغ اعتزازه بدور القاسمي وحرصه المتفاني في خدمة الثقافة والمثقفين في مختلف المجالات، قائلا “إن الشعــب المصري لن ينسى المواقف المشرفة لدولة الإمارات والداعمة للاقتصاد”.
كما وكان النجم عادل إمام في استقبال الضيف أيضا