نشر موقع “ديلي بيست” الأميركي تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية لأبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، ومكان اختبائه الحقيقي.
وأكد الموقع أن الخليفة الداعشي انتقل إلى مدينة الرقة في سوريا بعدما كان بالعراق، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد شهرين من إصابته في إحدى غارات التحالف الدولي.
وأوضح الموقع الأميركي أنه حصل على المعلومات عن طريق منشقين عن التنظيم، أكدوا له أن البغدادي مازال “واعيا بالقدر الكافي الذي يسمح له بإصدار الأوامر للتنظيم”، ولكن إصابته الجسدية هي ما دفعت “مجلس الشورى” في داعش لبحث اختيار قائد جديد يتمكن من الانتقال بين مواقع العمليات بسوريا والعراق.
وبحسب أولئك المنشقين، فإن الشخص الذي سيقع عليه الاختيار سيكون أميراً لداعش تحت قيادة البغدادي، وأن الاختيار سيتم بالانتخاب بين شخصين عراقيين وسوري.
وقالت مصادر الموقع إن فريقاً طبياً من 9 أطباء غادروا من العراق إلى سوريا لاستكمال معالجة زعيم التنظيم، ولكنهم انتقلوا في قوافل متفرقة حتى لا تتمكن الأقمار الصناعية الأميركية من رصدها.
وقد نقل الأطباء جميعهم من العراق لسوريا دون أن يعرفوا من هو المريض الذي سيتولون علاجه، وفق الموقع.
المصدر: العربية