ازاميل/ وكالات: اعلن البنتاغون، السبت، ان قوات من المارينز والكوماندوز وصلت الى حقل العمر النفطي فجر اليوم شرق سوريا بطائرات هليكوبتر لم يعلن من اين انطلقت فقتلت التونسي ابو سياف وقالت انه مسؤول عن بيع نفط سوريا واعتقلت زوجته في قاعدة عين الاسد بالعراق
وقال «البنتاغون» إن «أبو سياف» كان مسؤولا عن العمليات المالية والإدارية للتنظيم، وإن العملية تمت بناء على توجيهات الرئيس الأمريكي «باراك أوباما».
وأضاف أنه تم إيداع زوجة «أبو سياف» إلى مخبأ خاص داخل العراق.
وقال وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر» إن قوات أمريكية خاصة دخلت شرق سوريا بهليكوبتر وأغارت على تنظيم «الدولة الإسلامية» وقتلت «أبو سياف» القيادي في التنظيم .
وأوضح «كارتر» في بيان أن «أبو سياف» كان ضالعا في عمليات عسكرية لتنظيم «الدولة الإسلامية» وساعد في توجيه عمليات التنظيم المالية والمتعلقة بالنفط والغاز.
وقد قاوم أبو سياف محاولة القبض عليه، وقتل خلال العملية، أما زوجته الملقبة بأم سياف، فقد تم إلقاء القبض عليها ونقلها إلى العراق لاستجوابها.
والمدعو أبو سياف هو المسؤول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو منخرط بشكل مباشر ومقرب من القيادة والسيطرة في “داعش” وقد قتل في العملية نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك معهم، في منطقة دير الزور شرق سوريا، في حين عاد الجنود الأمريكيون المشاركون في العملية دون خسائر في صفوفهم
وكان ابو سياف التونسي من قادة معركة جسر الشغور بسوريا مع حجاج الليبي وسيف الله التركستاني مسلم الشيشاني.
في غضون ذلك ذكرت وسائل إعلام سورية إن الجيش قتل قياديا بتنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤول عن بيع وتهريب النفط السوري.
وأعلن التلفزيون السوري في خبر عاجل مقتل ما يسمى وزير النفط في تنظيم «الدولة الإسلامية» المدعو «أبو التيم السعودي» مع 40 من أفراد مجموعته في عملية نوعية لوحدة من قوات النظام في حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط السورية.
واستمرت المعارك على مشارف تدمر حيث أعدم مقاتلو «الدولة الإسلامية» 23 شخصا أمس الجمعة بينهم 9 أطفال و5 نساء في مناطق سيطروا عليها خارج المدينة.
وهذه الجولة من الإعدامات الجماعية هي الثانية بعد إعدامهم في الجولة الأولى 26 شخصا، 10 منهم قتلوا ذبحا.