أزاميل/ متابعة: في الفيديو المرفق تظهر الرواية الداعشية للهجوم على المجمع الحكومي في الرمادي..ولاجديد فيها سوى ان المعلق يحاول تأكيد ما يشكو منه بعض السياسيين والشيوخ بعدم امتلاك قوات الشرطة في المحافظة للأسلحة.
كما أن المعلق يذكر ان عدد السيارات المفخخة هو عشرة وليس 17 كما ذكر نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، الذي اكد أنه كان قد حذّر الحكومة العراقية من تعزيزات ستصل دواعش الأنبار من سوريا، لكن أحدا لم يسمعنا، على حد قوله.
وأشار العيساوي في تصريح صحفي أن “القوات الأمنية في المحافظة كانت تتوقع مثل هذا الهجوم، الذي استخدم فيه التنظيم الارهابي أكثر من 17 سيارة مفخخة مستهدفا فيها القطعات الأمنية قرب المجمع الحكومي، وهذا ما مكّنه من السيطرة على المجمع الحكومي ومبنى المحافظة”.
ونفى نائب الرئيس، الأخبار التي تواترت عن “سقوط قيادة عمليات الأنبار ومجلس المحافظة بيد الدواعش لانهما يقعان خارج المدينة التي تركز هجوم الارهابيين عليها”، مشيرا إلى أن “التنظيم استطاع السيطرة على مناطق استراتيجية بسبب عدم استطاعة الأسلحة التي تمتلكها عناصر الأجهزة الأمنية لصد هذا الهجوم”.
وأكّد العيساوي في تصريحه الصحفي، أن “الدواعش ارتكبوا مجازر ضد الإنسانية في المناطق التي تمكّنوا من السيطرة عليها، حيث وصل عدد المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ إلى 503 شخصاً أعدمهم التنظيم سواء بالرصاص أو نحرهم نحراً”، لافتا إلى أن هناك عوائل يحتجزها الإرهابيون في داخل مستشفى الرمادي التعليمي، وأن مصيرهم مجهول”.
وكان الشيخ عارف العلواني أحد شيوخ عشيرة البوعلوان، ناشد ليلة أمس السبت، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل لإنقاذ 150 ضابطاً ومنتسباً من أبناء العشيرة محاصرين من قبل تنظيم “داعش” وسط الرمادي.