وقال «مجتهد» في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بينما يخوض جنوده وضباطه غمرات القتال يقضي محمد بن سلمان شهر عسل في باريس بعد عودته من أمريكا وزواجه من ابنة فهد بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن».
وتابع «مجتهد»: «ويفترض أن يبقى محمد بن سلمان في باريس إلى السبت القادم أو بعده ليقضي وقتا ممتعا مع زوجته الجديدة التي هي كذلك حفيدة للبندري بنت عبدالعزيز».
وأكد المغرد السعودي أنه «ساد استياء شديد بين كبار ضباط وزارة الدفاع من آل سعود بسبب تصرفه لكن لأن الجميع يعلم أنه هو الملك الفعلي لا يجرؤ أي منهم على قول أو فعل شيء»، لافتا في الوقت ذاته إلى أن «الاستغراب ليس من قضائه العسل بالخارج والبلد في حالة حرب، فهذا ضرب به عرض الحائط، لكن السؤال: كيف لا يخاف وهو في الخارج من الالتفاف على والده؟».
وحول خطوات «بن سلمان» للإحالة دون الالتفاف علي والده: أكده أنه «تمكن من تشكيل فريق متكامل للإحاطة بوالده 24 ساعة لتحقيق أمرين ستر تصرفات الزهايمر بإتقان، ومنع (الخطرين) من الوصول لوالده»، مشددا على أنه بالرغم من أن «بن نايف هو الذي يدير البلد حاليا (الدفاع/الداخلية/المالية/الخارجية الخ) إلا أنه لا يستطيع وضع حرف واحد باسم الملك دون إذن بن سلمان».
وفي تغريدة أخري، سخر «مجتهد» من زواجه قائلأ: «الظريف أنه تزوج خلال نفاس زوجته سارة بنت مشهوربن عبدالعزيز وهذا عند النساء جريمة أشد من وجود وزير دفاع خارج الوطن في حالة الحرب».
المصدر | الخليج الجديد
