نشرت تفاصيل جديدة حول خطة الهجوم العسكري على قطر من قبل السعودية والإمارات، والتي سبق أن أفصح عنها المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، كشف مصدر مطلع أن إعلان تركيا نشر قوات لها في الدوحة قلب الموازين وعرقل تنفيذ المخطط مما أثار غضبا سعوديا إماراتيا ضد تركيا.
ولم تستطع “ازاميل” التأكد من صحة هذه المزاعم، خاصة ان الحرب الاعلامية متواصلة بين قريقي الخصمين
العالم – قطر
نشرت تفاصيل جديدة حول خطة الهجوم العسكري على قطر من قبل السعودية والإمارات، والتي سبق أن أفصح عنها المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، كشف مصدر مطلع أن إعلان تركيا نشر قوات لها في الدوحة قلب الموازين وعرقل تنفيذ المخطط مما أثار غضبا سعوديا إماراتيا ضد تركيا.
وكشف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن السعودية والإمارات حاولتا استغلال عدم عودة الجنود القطريين ضمن قوات “التحالف العربي” قبل إنهاء مشاركة قطر في عمليات التحالف لتنفيذ مخطط للإطاحة عسكريا بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وقال المصدر في تصريحات لصحيفة “الخليج الجديد” إن قوات بحرية وضفادع بشرية إماراتية تمركزت في البحرين تمهيدا لتنفيذ هجوم مباغت، والسيطرة على موانئ قطر ومطار حمد الدولي، في حين تركت مهمة الاقتحام البري والسيطرة على البلاد للسعودية.
وبحسب المصدر، فإن المخطط تمثل في أن لا تعلن الدولتان عن هجومها وأن يتم الترويج إلى أن التحرك العسكري قامت به قوات قطرية شعرت بخطورة سياسات الشيخ “تميم”، على أن يتم التفاهم مع أحد أفراد “آل ثاني” لتولي السلطة خلفا للشيخ “تميم”.
وأشار المصدر إلى أن إقرار البرلمان التركي في 7 يونيو/حزيران الماضي، نشر قوات تركية في قطر، قلب الموازين خاصة مع السرعة التي أقر بها التشريع الذي صدق عليه الرئيس التركي جب طيب أردوغان سريعا.
وأوضح المصدر أن السعودية والإمارات اعتبرتا أن الموقف التركي عقد الوضع وغير المعادلة؛ قلب حساباتهما، وهو ما تسبب في غضب سعودي إماراتي من تركيا يتوقع أن يظهر للعلن قريبا.
وكان المغرد السعودي الشهير “مجتهد” والمقرب من دوائر الحكم في السعودية قد كشف عن تفاصيل خطيرة تتعلق بخطط محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي و محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بتدبير إنقلاب داخل قطر عبر إحتلالها من قوات “بلاك ووتر” وقوات إماراتية ومن ثم تنصيب أحد شيوخ العائلة الحاكمة “آل ثاني” يكون موالياً للسياسات السعودية والإماراتية.
إلا ان الخطة الغيت في اللحظات الأخيرة. ويشرح “مجتهد” التفاصيل عبر تغريدات تابعتها “وطن” من خلال حسابه في “تويتر”.
وقال “مجتهد” نقلا عن مصادر في الإستخبارات لم يحددها: “يتداول إخواننا في الاستخبارات تفاصيل ترتيبات انقلاب في قطر كان ابن سلمان وابن زايد قد رتباه ثم اضطرا إلى الغائه بعد تدخل أمريكي غير مباشر”.
ويشرح قائلاً: ” ظن ابن سلمان وابن زايد -بغرورهما المعهود- أن الترتيب محكم “ما يخرش المية” مع أنه مليء بالثغرات ومحتوم الفشل ولا يقدم عليه إلا شخصية اندفاعية”.
وأكد “مجتهد: “كانت المؤامرة ستنفذ مباشرة بعد قرار التخلي عن القوات القطرية في الحد الجنوبي وذلك باستغلال فكرة عودة هذه القوات لقطر كعنصر مفاجأة”.
يذكر ان السعودية والإمارات أنهت مشاركة القوات القطرية في “عاصفة الحزم” في اليوم الأول لقرار المقاطعة.
وفي هذا الشأن يواصل “مجتهد” قائلاً: “الخطة – التي لم تنفذ – كانت بإبقاء القوات القطرية في نجران لبضعة أيام وقطع اتصالها بقطر بأي مبرر مع المبالغة في إكرامهم والاهتمام بهم. خلال نفس الفترة ترسل لقطر قوات خاصة محمولة سعودية إماراتية بلباس مشابه للقوات القطرية على أساس انها نفس العائدين بطريقة تشبه قصة حصان طروادة”.
المصدر: وطن
مجتهد، الإمارات، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، محمد بن سلمان، محمد بن زايد، عاصفة الحزم، التحالف العربي