أزاميل/ وهنا تجب الإشارة إلى أن هذا الباب الجديد، لا يعول على الاسماء ولا شهرتها او مناصبها، إنما فقط على قدرة “اقوالها” غلى البقاء “حية” إلى مدى بعيد، يتجاوز لحظة البوح بها بمراحل.. ويتجاوز مواقفها الخاصة وانتماءاتها الدينية او السياسية.
الدور الذي تلعبه حركات مخبولة مثل داعش، ينجح بسهولة، لانه من نوع “اللهو المهووس بالاعصاب” لا يحتاج سوى ارواح تبرر الجريمة القصوى، وجمهور جاهز للنحيب والانفعال والنسيان.