“داعش” يخطط لنسف الفلوجة بعد خسارته المعركة.. و”الحشد” يجد الحل لمعالجة أنفاقه المفخخة بصواريخ خاصة
أزاميل/ متابعة: الصيد الثمين الذي وقع بيد الحشد الشعبي مطلع شهر ايار مايو الحالي، كشف عن خطة مخيفة كان يعدها تنظيم داعش لمواجهة القوات العراقية، في حال تقدمت باتجاه الفلوجة غرب العراق، قد تؤدي الى نسف المدينة بالكامل ومحوها من الخريطة.
وكانت قوة خاصة من الحشد الشعبي تمكنت من اعتقال العقل المدبر لخطة حفر الأنفاق، القيادي في داعش “وطبان كامل الدليمي”، خلال عملية أمنية في قضاء الگرمه شرقي الفلوجة.
وكان الدليمي ضابطاً سابقاً في جهاز الأمن الخاص، إبان حكم نظام صدام حسين.
الاعترافات التي أدلها بها القيادي المعتقل كشفت جميع اسرار داعش العسكرية التي كان يعدها منذ عام ونصف تقريباً في الفلوجة، من خلال حفر عشرات الإنفاق داخل المدينة وخارجها لأجل فتح جبهات متعددة امام القوات العراقية وخلفها.
وأكد القيادي ان هذه الأنفاق مفخخة ومعدة للتفجير في حال تمكنت القوات العراقية من اختراقها، او في حال عجز التنظيم عن صد الهجوم الواسع والمرتقب، ما يعني ان الفلوجة باتت محشوة بالمتفجرات فوق الارض وفي باطنها.
في المقابل، يقول مصدر قريب من قيادة الحشد الشعبي، إن “العراق قد حصل على صواريخ خاصة معدة لمعالجة الأنفاق الارضيّة، وهي صواريخ ارتجاجية إيرانية الصنع”.
ويؤكد المصدر أن “حصول العراق على هذه الصواريخ من ايران، تم اثناء زيارة وزير الدفاع الايراني العميد “حسين دهقان” الى بغداد بعد يوم واحد من سقوط الانبار بيد قوات داعش”.
المصدر: العالم الجديد – سيف الخياط الأحد 24 أيار 2015
وكان مصدر في هيئة الحشد الشعبي، أكد في 12 أيار الجاري بأن قوة أمنية تمكنت من اعتقال مسؤول حفر الأنفاق في تنظيم (داعش) شرقي الفلوجة (62كم غرب بغداد)، مشيرا إلى أن أن المعتقل كان ضابطاً في جهاز الامن الخاص بعهد النظام السابق.
وقال المصدر إن “قوة خاصة من الحشد الشعبي تمكنت من اعتقال قيادي في تنظيم (داعش) يدعى وطبان كامل الدليمي خلال عملية أمنية نفذتها في قضاء الكرمة، شرقي الفلوجة”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الدليمي مسؤول عن حفر الأنفاق لتنظيم (داعش) وكان ضابطاً سابقاً في جهاز الأمن الخاص بعهد النظام السابق”.
مسؤول حفر الأنفاق
