أزاميل/ وكالات: نشرت مصادر إخبارية، الجمعة، خبرا يؤكد أن شركة “أفيجدور أورجد” وهي واحدة من أقدم الشركات المختصة بإعداد ورسم الخرائط باللغة العبرية، بادرت بإضافة دولة جديدة في منطقة الشرق الأوسط تحت مسمى “داعش” (الدولة الإسلامية في العراق والشام).
وطبقا لما نشرته القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، فإن شركة “أفيجدور أورجد” لم تشر في هذا الأطلس الذي رسمته إلى أن هذا النطاق الجغرافي تسيطر عليه منظمة “إرهابية”.
.
من جانبه، برر مالك شركة الخرائط الخطوة التي أقدمت على اتخاذها “أفيجدور أورجد” بأنها لأجل توضيح النطاق الجغرافي الذي تسيطر عليه داعش في العراق وسوريا، موضحا أنه ربما يتم إزالة الدولة الجديدة من الخريطة في تحديثات العام المقبل حال تم القضاء على التنظيم بشكل نهائي.
فيما هاجمت مواقع إخبارية عربية إسرائيل واعتبرت ان دعم “الاحتلال الإسرائيلي ومساندته لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً بـ”داعش” لم يقتصر على الدعم اللوجستي والاستخباراتي الذي يقدمه لعناصر التنظيم المتطرف ومعالجة جرحى “داعش” في المستشفيات الإسرائيلية، بل امتد ليصل إلى إدراجها على الخرائط والأطالس الجغرافية للعالم.
وأضافت “وهو أمر خطير قد يرسخ في أذهان الأطفال بأن “داعش” دولة رسمية، فضلا عن أن إدراج “داعش” ضمن خريطة العالم أمر يفتقد إلى المهنية وشروط تحديد نطاق جغرافي معين”.