أزاميل/ متابعة: بعد مشادة من على شاشة برنامج في قناة السومرية بين الشيخ محمد طه الحمدون الناطق باسم الحراك الشعبي في العراق والمقيم في أربيل والنائب كاظم الصيادي، غادر الحمدون البرنامج إثر سماعه لنصيحة من الصيادي بضروروة مراجعته لأقرب طبيب نفسي لأنه ادعى ان داعش تخدم مصالح إيران.
ويمكن اعتبار هذا “الحوار” نموذجا لحوارات لا جدوى لها من على شاشة الفضائيات والتي من الأصح تسميتها بمنازلات لا تفضي إلى شيء إلا الإثارة وتحريض مؤيدي كل طرف على الآخر.
واللافت ان الحمدون يستخدم الحيلة السياسية نفسها المتداولة من ان داعش تخدم مصالح طهران وانها ذراع من اذرعتها.
وهو امر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعقله كل ذي عقل سليم، لكنه مهم وضروري جدا بالنسبة للمعارضين للحكومة العراقية، فادعاء كهذا لا ينطلي طبعا على الذين يقاتلون داعش لكنه ينطلي وبشكل ناجح جدا على من هم اقرب إلى داعش عقائديا ومذهبيا. وهذا امر لا يدركه كثير من المشاهدين.
