وقد انتقد فيسك خدمة بي بي سي العالمية على تغطيتها “الفقيرة للقتلى في تدمر عبر تقرير قصير ثم لحق به سريعا تقرير أطول وأعمق عن الخطر الذي يهدد أحد طيور المدينة المعرضة للانقراض”.
ثم تساءل “هل كنا سنقوم بالتغطية نفسها إذا كان القتلى من البريطانيين؟”،
بعدها استعرض فيسك تاريخ المدينة منذ عهد الملكة زنوبيا مرورا بالتاريخ الإسلامي حيث فتحها “القائد الإسلامي العظيم وأحد أبرز جنود الخلافة وأحد صحابة النبي”.
ويوضح أن المعبد الروماني الذي كان قائما في المدينة أنذاك تم تحويله إلى مسجد بينما تحولت أغلب الأنقاض الرومانية إلى مصدر للحجارة الخاصة بالبناء.
ويختم فيسك مقاله قائلا “هناك بالفعل إعدامات يقوم بها “مقاتلو” التنظيم في المسرح الروماني في تدمر.
وختم قائلا وبلغة ساخرة “إذاً دعونا نحرص على أن تكون طيور المدينة النادرة بعيدة عن هذه الإعدامات” !