أزاميل/ وكالات: قالت مصادر امنية عراقية إن الموقع الذي تم تدميره في الغارة على مدخل مدينة الحويجة شمال بغداد،الأربعاء، يعد أكبر معمل لتفخيخ العربات لداعش في العراق.
وأشارت تقارير جديدة إلى ان قيادة التحالف اكدت أنها نفذت غارة قرب الحويجة وقصفت “موقع لمتفجرات مجهزة لوضعها في سيارات تابعة لداعش”، بعد أنباء عن نفيها ذلك .
تدمير أربعة احياء كاملة في الحويجة إثر قصف جوي تبعه انفجار معمل للتفخيخ “فيديو”
وتعتبر السيارات و”المدرعات” المفخخة من أكثر الوسائل الهجومية دموية وفاعلية لمسلحي داعش فهم يستخدمونها سواء ضد المدنيين او القوات العراقية في الوقت نفسه.
من جانبه أكد رئيس المجموعة العربية بمجلس كركوك محمد خليل الجبوري، الأربعاء، مقتل و إصابة 100 من عناصر (داعش) في الحويجة، 250 كم شمال بغداد، و 150 مدنياً بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف معمل للتفخيخ
وقال الجبوري في حديث إعلامي إن “طيران التحالف الدولي قصف بعد منتصف ليلة أمس، معمل تفخيخ تابع لداعش، في مخازن زراعة قضاء الحويجة،(55 كم غرب مدينة كركوك)، كان يضم مجموعة من الصهاريج والآليات الملغومة، ما أدى إلى إحداث دمار كبير بالمناطق المجاورة”، مشيراً إلى أن “رواية ثانية بينت أن ذلك الموقع تعرض لقصف صاروخي من منطقة الفتحة، ما أدى لإصابته وتدميره”.
تحديث للخبر الذي نشر إعلاه
وقالت مصادر إعلامية الجمعة ان ما حدث مساء الاربعاء, أدى لمقتل 150 عنصرا من داعش ومصرع 100 مدنيا واصابة 350 اخرين اثر انفجار معمل لتصنيع المتفجرات في الحويجة جنوبي تكريت بقصف لطيران التحالف الدولي.
وتضاربت الأنباء في قضاء الحويجة بشأن الأسباب الحقيقية التي ادت إلى انفجار هذا المعمل، لكن مسوؤل محلي في مجلس القضاء أكد في حديث لوكالة / البغدادية نيوز/, ان ” طيران التحالف الدولي قصف بعد منتصف ليلة أمس، معمل تفخيخ تابع لداعش في مخازن زراعة قضاء الحويجة،(55 كم غرب مدينة كركوك) والذي كان يضم اربعة صهاريج تضم الواحدة منها قرابة 40 طناً من مادة ( تي ان تي شديدة الانفجار ) اضافة الى متفجرات اخرى ، ما أدى إلى إحداث دمار كبير في مناطق ( 8 شباط وحي المعارض واليروك وحي الاعوان ) والتي تقع قريبة من الحي الصناعي والمخازن التي استخدمها عناصر داعش “.
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان ” القصف اسفر ايضا عن مقتل اكثر من 150 عنصرا من داعش فضلا عن 100 مدني من المناطق المجاورة، بينهم أطفال ونساء نقلوا للعلاج في مستشفى الحويجة والموصل، بسبب قطع الطرق بين الحويجة وكركوك واصيب اكثر من 200 عنصر من داعش وكذلك 150 من المدنيين بينهم اطفال “.
وفي الوقت نفسه اكدت مصادر محلية اخرىان ” العشرات من الجثث في المناطق السكنية المجاورة لم يعرف عددهم لحد الان مازالوا تحت الانقاض بعد تهديم منازلهم بشكل كامل “, مشيرة الى ان ” هنالك نزوح جماعي للعوائل المتبقية من المدينة الى مناطق اخرى خشية ردة الفعل الانتقامية لعناصر داعش لاسيما بعدما توعدوا ابناء المدينة بالانتقام منهم
