كشف المغرد السعودي “مجتهد” عن تسبب وزير الدفاع السعودي وولي ولي العهد محمد بن سلمان، في استفزاز الأطراف المحايدة في اليمن واعلان تضامنهم مع حركة انصار الله، ما كلف الحرب مزيدا من الأعباء الإضافية.
وقال “مجتهد” في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “كان من بين المدعوين لمؤتمر الرياض- الذي عقد مؤخرا لمناقشة الأزمة باليمن- الشيخ صالح بن شاجع شيخ شمل قبائل بكيل ورئيس الهيئة الوطنية الشعبية ورئيس تكتل قبائل بكيل الوطني”.
واشار “مجتهد الى ان موقف الشيخ كان الحياد في القتال، رغم ميله لحركة انصار الله”.
وأضاف: “أن بن سلمان عرض عليه إغراء ماليا للقتال ضد الحوثي، وحين رفض وجه له تهديدا فلم يغير موقفه”، مشيرا إلى أن ولد سلمان تعامل مع المشكلة شخصيا وحقد عليه، دون اعتبار لموازنات الحرب وتوازنات القبائل.
وتابع: “أن بن سلمان أصدر أمرا بتحديد مكانه وقصفه دون أن يستشير أحدا، وتم تنفيذ القصف وكانت الإصابة دقيقة في المكان المحدد، لكن من سوء حظ ولد سلمان لم يكن صالح موجودا، بل أخوه عبدالله الذي قتل مع مجموعة كبيرة، وبهذه الطريقة تسبب القصف بضرر مضاعف للجهد الحربي السعودي، فدفع الشيخ صالح وقبيلته للاصطفاف بقناعة وحماس مع الحوثي بعد حيادهم”.
وأكد “مجتهد” قائلا “أن هذه الحماقة المدمرة تسربت بسبب تهور هذا المراهق وغياب من يأخذ على يديه”، متسائلا: “يا ترى كم عدد الحماقات الأخرى التي اقترفها ولم يتسرب خبرها؟”.