العبادي يجتمع مع اوباما وكاميرون ببرلين ويبحثون التصدي لداعش
أزاميل/ وكالات: تتواصل في بافاريا الألمانية أعمالُ قمةِ مجموعةِ الدول السبع الكبرى لأول مرة منذ ستة عشر عاما من دون روسيا.. ويبحثَ قادةُ الدول الصناعية المسائلَ المتعلقة بقضايا الأزمةَ الأوكرانية والعلاقات مع روسيا والإرهاب الدولي إضافة إلى مشاكلَ اقتصادية في العالم، بحضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذ دعي للمشاركة لبحث سبل تقديم الدعم للعراق في حربه ضد داعش “شاهد الفيديو”.
وإثر اجتماعه الاثنين مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال الرئيس الأميركي أوباما انه بحث مع العبادي سبل توصيل أسلحة لمن يحاربون تنظيم داعش، وفيما لفت إلى أن نجاح داعش في الرمادي مكسب تكتيكي قصير الأجل، أشار إلى احتمالية حصول انتكاسات الا أنه واثق من طرد تنظيم داعش من العراق وهزيمته”.
من جهته أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إثر اجتماعه مع العبادي أن بريطانيا سترسل 125 عسكريا إلى العراق”.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية ذكرت أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بحث جهود التصدي لـ(داعش) في اجتماعات ثنائية مع الرئيس أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش قمة مجموعة السبع في ألمانيا.
وتأتي الاجتماعات بعد تصريح كاميرون، بإرسال ما يصل إلى 125 عسكري بريطاني إضافي للانضمام لجهود التصدي لداعش في العراق بينما تعزز الحكومة العراقية جهودها لتدريب قوات الأمن العراقية.
ومن المتوقع أن تزيد الحكومة البريطانية جهودها في التدريب على مكافحة العبوات الناسفة يدوية الصنع إلى ثلاثة أضعاف بإرسال نحو 100 من العسكريين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن هؤلاء العسكريين سيقدمون التدريب التخصصي لقوات الأمن العراقية في ما يصل إلى 4 مواقع في أنحاء العراق كما يقدم 25 عسكريا آخرين التدريب على مهارات حيوية أخرى، بما فيها الرعاية الطبية وصيانة المعدات والإسناد لمناورات مد الجسور عبر الخنادق وعبورها، والعمليات المتعلقة بالمعلومات.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد العسكريين البريطانيين الذين يدربون قوات الأمن العراقية إلى أكثر من 275.
واشارت الوزارة إلى أن هذا القرار جاء استجابة لمناشدة من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في باريس الأسبوع الماضي لتوفير دعم دولي إضافي للتصدي لداعش، وكذلك نتيجة لمشاورات مجلس الأمن القومي حول ما يتعين على الحكومة عمله لحماية المملكة المتحدة من الإرهاب عن طريق مواجهة #داعش في العراق وسوريا.
وقررت الحكومة البريطانية تركيز جهودها في العراق على مجالات يمكنها من خلالها توفير خبرات أو إمكانات خاصة، حيث من واقع كونها ثاني أكبر مساهم في التحالف ضد #داعش، تراقب إمكانات الاستخبارات والاستطلاع البريطانية سماء العراق وتقدم معلومات حيوية للقوا