بيروت ـ يبدو أن الحلقة ما قبل الأخيرة من برنامج “للنشر” لن تكون مجرد حلقة عابرة بتاريخ البرنامج، حيث تعددت فيها المواقف الصادمة وغير المتوقعة: ميريام كلينك في للنشر وللأسف القضية هي قضية نشر صورة خلفية لها من دون ملابسَ داخلية على الفايسبوك.
وقالت كلينك بعد تداولها بشكلٍ سريع وملفت (خلال ربع ساعة من نشرها وإزالتها فوراً) كلاماً كثيراً مسميةً الأشياء بأسمائها لتختتم بالقول: “أنا بمؤخرتي بخرب البلد”، مستغربة كيف ينتقدونها ويتداولون هذه الصور بشكل واسع…
وميريام كانت ضيفة للنشر في هذه الحلقة، بعدما رافقها فريقُ إعداد البرنامج في جلسةِ تصويرٍ خاصة على شاطئ البحر، الهدف منها طبعاً لم يكن التعري (رغم كونها حفلت بالعري).
إنما إيصال رسالة ما إلى وسائلِ الإعلامِ، التي تتلقفُ عادة هكذا صور وتحوِّلها إلى قضيةِ الساعة، وخلاصة الرسالة أن هذه الصور الصادمة هي الأكثر تحريكاً للناس وفي مقدمهم أولئك المنتقدين لها.
الاجواء نفسها في مصر
وبنفس الأجواء من مصر، وبعد سما المصري وبرديس وغيرهما، جاء دور سلمى أو رضا الفولي، حيث انتشر فيديو كليب لأغنية بعنوان “سيب إيدي”.
وقام بتوقيعه كمخرج والمشاركة بغنائه كدويو مخرج يدعى وائل الصديقي يحمل الجنسية الأميركية ولديه فيها عشرات الأعمال، تشاركه سلمى، أو رضا رقصاً تجاوز حدود الجرأة إلى منتهى الابتذال، وسرعان ما انتشر خبر كونها مشبوهة وخارجة قبل فترة وجيزة من السجن بتهمة الدعارة.
لتعود هذه المرة إلى السجن بتهمة الخلاعة والحض على الفسق والفجور، بينما شريكها في التهمة مخرجِ سيب ايدي توارى عن الأنظار لتتوالى سيناريوهات معقدة ومتشابكة حول القضية، كان لا بد من الوصول إلى هذا المخرج لمعرفة كل ما حصل لكن من هو وائل الصديقي:
محمد أشرم (27 عاماً) اختصاصي في وخز الأبر الصينية وتقويم العمود الفقري ووكيل الجامعة الدولية للطاقة الحيوية في دبي (الإمارات العربية المتحدة)، حضر خصيصاً من هناك ليس لتقديم أي دراسة حول اختصاصه هذا بل انطلاقاً من صوته الشبيه بصوت نجوى كرم، إلى حدٍّ بعيد.
محمد يغني منذ كان في العاشرة من عمره، كهواية لكن نشر فيديو بصوته على “يو تيوب” لدويو بين نحوى كرم ووديع الصافي “وكبرنا يا بيي” منذ أقل من شهر حين كان في أحد مطاعم دبي مع أصدقاء، جعل حكايته على ألسن الناس!
ومع غنائه داخل الستوديو اختتمت الحلقة.